قال الناطق الإعلامي باسم الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، منصور شماسنة، إن قيادة السلطة في رام الله، تواصل تنكرها لحقوق الأسرى المحررين عبر امتناعها عن صرف "منحة الرئيس" للمحررين منذ ست سنوات إلى جانب عدم صرف مستحقاتهم المالية الشهرية منذ عدة شهور.

وأضاف شماسنة لصحيفة "فلسطين" أمس: "في الوقت الذي تلتزم فيه وزارة المالية التابعة للسلطة بصرف منحة الرئيس للمحررين المحسوبين على فصائل منظمة التحرير، فإنها تمتنع عن صرف ذات المنحة للمحررين المحسوبين على حركتي حماس والجهاد الإسلامي وذلك منذ اتمام صفقة وفاء الأحرار 2011م".

وأوضح أن الأسرى المحررين نجحوا في استصدار مرسوم رئاسي يؤكد أنه "لا مانع من مساواة أسرى صفقة التبادل بباقي الأسرى" وذلك بواسطة القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد.

واستدرك: "لكن ذلك المرسوم كان بمثابة حبر على ورق، وازداد الأمر سوءا بقطع رواتب الأسرى المحررين منتصف العام الجاري".

وتابع شماسنة "نجحنا بعد سلسلة من الخطوات الاحتجاجية بإعادة صرف رواتب 47 أسير في سجون الاحتلال و23 محررا في الضفة الغربية، بينما بقيت أزمة الأسرى المحررين في غزة أو المبعدين إلى الخارج قائمة دون حل، كجزء من الإجراءات العقابية ضد القطاع المحاصر واستجابة لضغوط خارجية".

وأوقفت وزارة المالية التابعة للسلطة الفلسطينية، صرف رواتب 277 من الأسرى والمحررين في كل من الضفة الغربية وغزة والمبعدين إلى الخارج، بجانب أسرى في سجون الاحتلال، مما دفع محرري الضفة لتنظيم اعتصام مفتوح على دوار الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله.