فلسطين أون لاين

​نحو950 مليون دولار حجمها

التأكيد على أهمية زيادة الصادرات الفلسطينية وفتح أسواق جديدة

...
غزة - رامي رمانة

أكد مسؤولون اقتصاديون على أهمية زيادة الصادرات الفلسطينية وتنميتها، لمساهمتها في تعزيز الصناعة الوطنية وزيادة إنتاجيتها، وجلب عملة صعبة، داعين إلى بذل جهود مكثفة لفتح أسواق جديدة، وعقد لقاءات ومؤتمرات في فلسطين لجذب المستثمرين .

وحسب الأرقام المتوفرة لدى مركز التجارة الفلسطيني" بال تريد" و جهاز الإحصاء الفلسطيني، فإن إجمالي الصادرات الفلسطينية 950 مليون دولار، يصدر إلى الاحتلال نحو 800 مليون دولار، والدول العربية نحو 115 مليون دولار، ودول العالم 35 مليون دولار.

وأكد المدير العام للمركز العربي لرجال الأعمال د.وليد الجدي على ضرورة زيادة الصادرات الفلسطينية وتنميتها، لمساهمتها في تعزيز الصناعة الوطنية وزيادة انتاجيتها.

وحث الجدي في حديثه لصحيفة فلسطين على اهمية اعطاء قطاع غزة جانباً كبيراً في عملية التصدير، لتعويض الصناعات المتضررة خلال سنوات الحصار، والحروب .

وبين أن الاحتلال يستورد المنتجات الفلسطينية ليس حباً ،إنما لتعاظم التصدير باسم (اسرائيل) للخارج، و لأن المنتج الفلسطيني أقل تكلفة من الإسرائيلي.

وشدد على أن التسويق المباشر للصناعات الفلسطينية مع الشركات العالمية يزيد من فرصة التصدير وجلب الاستثمارات" لدينا عقول وكفاءات محترمة وطنية واقتصادية ولكن ينقصنا حرية القرار".

وتبلغ قيمة الصادرات الفلسطينية من انتاج وطني كامل نحو 690 مليون دولار، فيما المعاد تصديرها 250 مليون دولار.

بدورها أكدت حنان طه مدير عام مركز التجارة الفلسطيني" بال تريد" ، على أهمية تنظيم لقاءات وورش عمل هدفها تغيير الصورة النمطية عن المنتجات الفلسطينية، مشيرة إلى أهمية عقد مؤتمرات دولية داخل فلسطين لوضع المستثمرين والمستوردين في ضوء واقع المنتجات الفلسطينية وحجم التطور الذي وصلت اليه.

وقالت لصحيفة فلسطين:" تمكنت صناعتنا الوطنية من الوصول إلى الأسواق العربية والعالمية بجدارة ،وعلينا أن نأتي بالمستوردين لاطلاعهم عن كثب على صناعتنا التي نفتخر بها رغم الظروف الاقتصادية والسياسية التي تمر بها المناطق الفلسطينية".

وشددت طه على أن زيادة حجم الصادرات الفلسطينية تتطلب دراسات معمقة للأسواق الخارجية، ومعرفة احتياجات المستهلكين في تلك الدول، وتحسين المنتجات الوطنية، وزيادة الوسائل الترويجية .

وأشارت إلى حجم الصادرات الفلسطينية إلى الأردن الأكثر عربياً، ذلك أن الذوق الفلسطيني والأردني متقاربان.

ويصدر الفلسطينيون منتجاتهم إلى تركيا، أمريكا، الاتحاد الأوروبي، الصين، اليابان، كندا، كوريا الجنوبية، روسيا وغيرها من الدول.

وتتصدر سلعة الحجر والرخام قائمة الصادرات، حيث تشكل ما نسبته 17.3%، ثم الأثاث بنسبة 5.2%، تليها الأكياس وحاويات بلاستيك 4.9%، ثم زيت الزيتون بنسبة 4%، والسجائر والتبع 4%، والأحذية والحصائر 3.8%، والخيار الطازج3%، والمراتب والفرشات 3%، الكراسي والمقاعد2.2%.