أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو يسعى عمداً لتفجير اتفاق وقف إطلاق النار وتوظيف الدم الفلسطيني خدمةً لأجنداته السياسية والشخصية
وقالت الجبهة الشعبية، في بيان صحافي، أن مجرم الحرب بنيامين نتنياهو يسعى من خلال تصعيد عدوانه الإجرامي على قطاع غزة، إلى تفجير اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من التزاماته.
وشدد البيان، أن تصعيد نتنياهو العدواني والخرق المتواصل من قبل الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، يعكسان نية مبيتة لتفجير الاتفاق وتوظيف الدم الفلسطيني لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، وضمان تماسك ائتلافه الحكومي الفاشي والنازي، وإبقاء المنطقة على حافة الانفجار، خدمةً لأجنداته السياسية والشخصية.
وطالبت الجبهة الوسطاء والضامنين إلى تَحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال وكبح جماح مجرم الحرب نتنياهو، لوقف العدوان فوراً، واحترام التزاماتها تجاه اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية ومدفعية مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المستمر منذ الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ووفق مصادر طبية ومحلية، فإن حصيلة الشهداء بلغت 15 شهيدًا، بينهم ستة مواطنين استشهدوا بعد استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لتجمع مدني أمام "كافيه تويكس" غرب دير البلح، حيث كان عدد من المواطنين، بينهم أطفال، يتجمعون في المكان.

