نبهت الجبهة الداخلية الفلسطينية إلى حملات تضليل إلكترونية منظمة وممولة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وتهدف هذه الحملات إلى الترويج للهجرة من فلسطين، ونشر أخبار عن مساعدات وهمية لا أساس لها من الصحة، وإظهار تواصل إنساني كاذب تحت ستار مزيف من الخدمات أو المساعدات الإنسانية.

وكشفت الجبهة عن أساليب الاحتلال في هذه الحملات، حيث يقوم بـ إنشاء تعليقات وهمية ومزيفة بهدف خلق انطباع زائف بوجود قبول شعبي لهذه الأفكار والمقترحات، وبالتالي تحفيز المزيد من الفلسطينيين على التفاعل مع هذه المنشورات.

وحذرت الجبهة بشدة من خطورة التفاعل مع هذه المنشورات بأي شكل من الأشكال. وأوضحت أن أي تفاعل سواء كان طلبًا للمساعدة، أو تعليقًا إيجابيًا أو حتى سلبيًا، يضع الشخص مباشرة تحت رقابة أجهزة الاحتلال الأمنية.

وأكدت على أن كل تفاعل يقوم به المواطن الفلسطيني مع هذه المنشورات يساهم بشكل مباشر في انتشارها على نطاق أوسع، مما يزيد من احتمالية وقوع المزيد من المواطنين في هذا الفخ المنصوب.

وحذرت الجبهة الداخلية الفلسطينية من صفحات محددة تابعة للاحتلال، مثل صفحات "المنسق" و "وحدة الارتباط" و صفحات المساعدات الإنسانية المزعومة، مؤكدة أنها جميعًا مصائد أعدت خصيصًا لإسقاط أبناء الشعب الفلسطيني، وتهدف إلى كسر إرادتهم من خلال شن حرب نفسية ممنهجة.

وشددت الجبهة على أن هذه الحملات الإلكترونية ما هي إلا أدوات تجنيد خبيثة يسعى الاحتلال من خلالها إلى إيقاع المواطنين في وحل العمالة، بالإضافة إلى ضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني وتكثيف الحرب النفسية ضده.

إجراءات فورية لحماية نفسك:

وجهت الجبهة الداخلية الفلسطينية نداءً عاجلاً للمواطنين لاتخاذ إجراءات فورية لحماية أنفسهم من هذه الحملات الخبيثة:

 * في حال مشاهدة أي من هذه المنشورات: يجب حظر المنشور والصفحة التي نشرته فورًا. وتؤكد على عدم التفاعل نهائيًا مع هذه المنشورات بأي شكل من الأشكال.

 * في حال حدوث أي تواصل مشبوه أو محاولة استغلال: يجب المبادرة فورًا بالتواصل مع الجهات الأمنية المختصة لمعالجة الأمر قبل فوات الأوان واتخاذ الإجراءات اللازمة.