فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

بلديَّة غزَّة: تفاقم الأزمات في مخيَّمات الإيواء جرَّاء تساقُط الأمطار وتدمير البنية التَّحتيَّة

الدّفاع المدني: لا نستطيع الوصولَ إلى مئات المفقودين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزّة

"أمْطرتْها بالرَّشَّاشات والقنابل اليدويَّة".. القسَّام تشتبكُ مع جنود الاحتلال وتوقعهم قتلى وجرحى في معارك شمال غزَّة

حماس: جرائمُ الاحتلال وإعدامه شابًا وطفلًا في يعبد القسَّام سيزيدُ من إصرار شعبنا على المقاومة

تحقيقٌ لـ"هآرتس" يكشف تفاصيلَ إصابة الأسرى الفلسطينيين بمرض "سكايبوس" خلال الأشهر الأخيرة!

الأونروا: الحصول على وجبات الطَّعام في غزَّة أصبح مهمةً مستحيلة ولا بُدَّ من فتح كامل للمعابر

الحالة الجوية لطقس فلسطين اليوم 25 نوفمبر

كيف تشكّل أوامر اعتقال "نتنياهو وغالانت" خطرًا على الاقتصاد "الإسرائيلي"؟ تقارير عبرية تكشف

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل في فلسطين اليوم 25 نوفمبر

آخر التَّطوُّرات.. حرب "الإبادة الجماعيَّة" تدخلُ يومها الـ 416 تواليًا

​هآرتس: ثلاث صفقات بيع سرية جديدة لأملاك الكنيسة الأرثوذكسية بالقدس

...
الناصرة - قدس برس

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن صفقة سرية جديدة بيعت بموجبها أراضٍ وعقارات وقفية في القدس المحتلة، تتبع الكنيسة الأرثوذكسية التي يسيطر عليها الرهبان اليونانيون.

وأفادت الصحيفة، الخميس 26-10-2017 ، بأنه وبحسب اتفاقيات البيع "التي وصلتها"، يتضح أن شركة مجهولة اشترت مبنى مكاتب يتألف من ثلاثة طوابق في شارع "الملك داوود"؛ أحد أعرق الشوارع في القدس المحتلة مقابل 850 ألف دولار.

وأشارت إلى أنه تم بيع مبنى آخر في شارع "هيس"، وهو يتألف من ستة طوابق، ويضم حوانيت وشقق سكنية فخمة، مقابل 2.5 مليون دولار، بالإضافة لبيع قطعة أرض تصل مساحتها إلى 2.3 دونم (2300 متر مربع) في حي البقعة بالقدس، مقابل 350 ألف دولار.

وذكرت "هآرتس"، أن كثيرين داخل الكنيسة وخارجها يؤكدون أن هذه الأملاك بيعت بشكل خاص بأسعار رخيصة جدًا.

ونقلت الصحيفة، عن المحامي يتسحاك هنيغ، الذي يستأجر مكتبًا في المبنى بشارع "الملك داوود" قوله إن "سعر المتر المربع بالمبنى يصل في هذه المنطقة إلى 60 ألف دولار".

وكان قد كشف النقاب، قبل أسبوعين، عن بيع 430 دونمًا في قيسارية مقابل مليون دولار، وبيع 6 دونمات في منطقة تجارية في يافا، مقابل مبلغ 1.5 مليون دولار، وبيع حي كامل في القدس يضم 240 شقة سكنية بمبلغ 3.3 مليون دولار.

وبيّنت "هآرتس" أنه يتبين من جميع الوثائق "أن الجهات التي اشترت العقارات هي شركات خاصة أجنبية مسجلة في دول تعتبر ملجأ الضرائب"، التي تتهرب الشركات فيها من دفع ضرائب وغالبًا ما تكون شركات مشبوهة، ولا يمكن الحصول على معلومات حول أصحابها.

وتعتبر البطريركية اليونانية الأرثوذكسية ثاني أكبر مالك عقارات في فلسطين المحتلة، بعد "سلطة الأراضي" التابعة للاحتلال الإسرائيلي. لكن حجم العقارات التابعة لهذه البطريركية تضاءل بشكل كبير بسبب صفقات بيعها لجهات "إسرائيلية".