فلسطين أون لاين

الصِّحَّة: 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت في غزَّة

...

قال الناطق باسم وزارة الصحة د. خليل الدقران، إنّ 10 آلاف مريض بالسرطان بقطاع غزة، من بينهم 2500 طفل، يواجهون خطر الموت بفعل استمرار منع الاحتلال تحويل المرضى والمصابين للعلاج بالخارج، وانهيار المنظومة الصحية بالقطاع.

وأشار الدقران في تصريحات صحفية، إلى أن الاحتلال يمنع منذ 6 أشهر تحويل أكثر من 25 ألف مريض ومصاب هم بحاجة ماسة للعلاج بالخارج، مشددًا على ضرورة الضغط الدولي على الاحتلال لتحويلهم وإنقاذ أرواحهم.

وأشار إلى أن  هناك أعداد كبيرة في قائمة الانتظار للسفر والعلاج، وبكل يوم يستشهد مرضى ومصابين نتيجة المنع التعسفي الإسرائيلي.

ولفت إلى أن عدد المصابين يتصاعد بشكل يومي نتيجة الاستهدافات المباشرة للمدنيين، في ظل منظومة صحية منهكة بسبب الاستهداف الإسرائيلي الممنهج.

وللشهر الـ 14 تواليا، تعمل الكوادر الطبية  بظروف خطرة وصعبة، دون رواتب أو غذاء وحتى أماكن آمنة كجميع سكان القطاع،  لكنهم مستمرون بأداء رسالتهم، وإنقاذ أرواح المواطنين، ولو على حساب حياتهم، وفقا لـ "الدقران".

وشدّد الدقران على حاجة قطاع غزة للطواقم الطبية لسد احتياجات المستشفيات الكبير، سواء في تخصّصات الجراحات كالمخ والأعصاب والعظام والجراحات العامة، وغيرها من التخصصات المختلفة.

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد أكثر من ألف طفل ومريض وجريح عقب احتلال الجيش الإسرائيلي معبر رفح البري وإغلاقه في وجه المسافرين على جانبي الحدود.

وقال مدير المكتب، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال منع سفر 25 ألف مريض وجريح لديهم طلبات سفر وتحويلات للعلاج في الخارج، وبسبب هذا المنع توفي أكثر من ألف طفل ومريض وجريح، والباقون مهددة حياتهم بالموت بسبب سياسة الاحتلال غير الإنسانية وغير الأخلاقية بمنعهم من السفر لتلقي العلاج.