ارتكب جيش الاحتلال،  اليوم السبت، مجزرة جديدة "مروَّعة" بقصفه مدرسة تُؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وأفادت فرق الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية في غزة والشمال، بتمكن طواقمها من انتشال 16 شهيدًا و21 إصابة إثر إستهداف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان.

 كما أكدت، أن الاحتلال ينفذ حزاماً نارياً ويشن غارات متتالية عنيفة على مدرسة "حمامة" ومناطق إلى جوارها في حي الشيخ رضوان.

وأشارت إلى، أن 6 مركبات تابعة للخدمات الطبية شاركت في عملية إخلاء الشهداء والإصابات.

وقال، إن طواقمنا انتشلت عددًا من الشهداء والإصابات من مدرسة "حمامة" الشيخ رضوان وصعوبات تواجه محاولاتها في انتشال آخرين بعد تجدد قصف المكان ومحيطه.

وأفاد مصدر طبي بمستشفى "المعمداني" في مدينة غزة: "وصلنا عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حمامة".

وأوضحت مصادر محلية، أن طيران الاحتلال الحربي قصف مدرسة مأهولة بالنازحين في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة، ما تسبب باستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.

ولفتت إلى، أن قوات الاحتلال طالبت المواطنين بإخلاء المدرسة المستهدفة، بعد استهدافها المرة الأولى، والمنازل المحيطة، تمهيدًا لقصفها مرة ثانية. منوهة إلى أن المدرسة تقع في منطقة سوق وتضم آلاف النازحين.

في حين أوضح شهود عيان للأناضول أن القصف دمر عددا من الصفوف الدراسية في تلك المدرسة المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

يتبع..