فلسطين أون لاين

حرب الإبادة الجماعيَّة تدخل يومها الـ 247.. مجازر الاحتلال متواصلةً في غزَّة

...
صورة تعبيرية
غزة/ فلسطين أون لاين

يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 247 على التوالي حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنّها على قطاع غزة، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وضاربًا في عرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية الآمرة بمنع ارتكاب أعمال إبادة جماعية ووقف العمليات العسكرية في رفح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة، أمس السبت، ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 36801 شهيد و 83680 إصابةً منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وفي متابعة "فلسطين أون لاين" لأبرز التّطورات الميدانية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره على كافة مناطق غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة آخرين.

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع، واستهدفت الطائرات الإسرائيلية شرقي دير البلح، كما نفذ الطيران الحربي غارة على حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أدى لوقوع عدة شهداء وجرحى.

واستشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال منزلا، في مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل، ووقوع عدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو الكاس في مخيم البريج.

وفي مدينة غزة، أفادت مصادر محلية، ارتقاء 4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزل لعائلة كساب في حي الدرج  بجانب عيادة الدرج وسط مدينة غزة الليلة.

وفي مخيمات وسط القطاع، وصل عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة أبو دقة شرق دير البلح.

وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمناطق المأهولة ومراكز الإيواء للنازحين في مختلف مناطق القطاع، حيث تعرض وسط وشمال مدينة رفح، إلى قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من الدبابات الإسرائيلية، الذي استهدف مناطق الخربة ومصبح وعريبة في المدينة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة البشيتي في مخيم المغازي، دون معرفة التفاصيل بعد، فيما تواصل إطلاق النار شرق مخيم البريج.

وجنوب القطاع، سمع دوي أصوات انفجارات عنيفة وإطلاق رصاص من قبل الاحتلال في أماكن متفرقة بمدينة رفح،

فيما شهدت أحياء الزيتون، وتل الهوا، والصبرة بمدينة غزة، قصفا مدفعيا وإطلاق نار من دبابات الاحتلال المتمركزة في منطقة محور "نتساريم".