كشف رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده أن قوات الاحتلال أعدمت الطبيب محمد زاهر النونو، الذي يعمل في مستشفى الشفاء بغزة، بعد رفضه مغادرة المستشفى وإصراره على مواصلة علاج الجرحى.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان، إن قوات الاحتلال أعدمت عشرات الفلسطينيين في محيط مستشفى الشفاء، في إطار سلسلة جرائم جديدة بحق المدنيين العزل.
واعترف جيش الاحتلال بارتكاب هذه المجازر حين أعلن حتى الجمعة أنه أعدم ما لا يقل عن 150 فلسطينيًا في مستشفى الشفاء والمناطق المحيطة به، بينهم جرحى ونازحون، بالإضافة إلى اعتقال المئات من الأطباء والمرضى والنازحين والصحفيين.
ولليوم السادس على التوالي، يواصل الاحتلال الصهيوني حصاره واقتحامه لمجمع الشفاء الطبي، وسط إطلاق نار كثيف تجاه المباني، وكل من يتحرك في محيط المكان.
وقصف الاحتلال جميع المناطق المحيطة بالمجمع، وحرق عددًا من بيوت المواطنين، بالإصافة إلى إعدامه عشرات المواطنين، واعتدائه على آخرين، وإجبارهم على النزوح إلى مناطق جنوب قطاع غزة.