فلسطين أون لاين

غوتيريش: المساعدات المنقذة للحياة لا تصل إلى غزة

...
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
متابعة/ فلسطين أون لاين

شددت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على الحاجة لوقف إطلاق نار دائم في غزة، مؤكدة أن مساعدات الإيواء المنقذة للحياة لا تصل إلى الفلسطينيين في القطاع على نطاق واسع، بسبب غياب الوصول العاجل، والقيود المفروضة عليه.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي، إنه من الضروري الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وتنفيذ بنوده بشكل كامل، بما يسهم في تثبيت التهدئة وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وأكد أن مليون و600 ألف شخص في غزة يتوقع أن يواجهوا مستويات قصوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد، في ظل منع إسرائيل دخول المساعدات الكافية بحسب ما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجدد غوتيريش دعمه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في ظل الحملة الإسرائيلية التي تواجهها منذ أكثر من عامين، مشددا على ضرورة احترام إسرائيل لسلامة موظفي الأمم المتحدة في غزة.

وأضاف أنه يجب المضي باتجاه حل الدولتين. كما لفت بتصريحاته إلى سوء الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن عشرات الآلاف نزحوا جراء العمليات التي تنفذها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة.

وفي وقت سابق، حذّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من أن نحو 1.6 مليون فلسطيني في قطاع غزة لا يزالون يعانون من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، رغم مرور أشهر على سريان وقف إطلاق النار.

وأوضح لازاريني، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن أحدث تقارير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تكشف هشاشة التحسن المحدود الذي تحقق منذ بدء وقف إطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن هذه المكاسب مهددة بالانهيار في أي لحظة.

وشدد على، أن وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية يتطلب السماح الفوري والواسع بإدخال الإمدادات الإنسانية، إلى جانب تمكين طواقم الإغاثة من العمل دون قيود أو عوائق.

وأشار إلى، أن وكالة الأونروا تمتلك حاليًا طرودًا غذائية تكفي لإطعام نحو 1.1 مليون شخص، إضافة إلى كميات من الطحين تكفي لتغطية احتياجات جميع سكان قطاع غزة، لكنها لا تزال عالقة بانتظار السماح بإدخالها إلى القطاع.