استنكرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار تجاهل المجتمع الدولي حرب"التجويع" التي يعيشها قطاع غزة، جراء تواصل الحرب الصهيونية منذ 161 يومًا.

وأكدت كالامار في منشور عبر منصة "إكس"، أمس الخميس،  أن المجتمع الدولي ينشغل في تصوير الوضع بالمنطقة على أنه أزمة إنسانية،، متجاهلًا أزمة التجويع المدبر من قِبل "إسرائيل" في قطاع غزة.

 وأوضحت أن الاحتلال لا يزال يواصل انتهاك القانون الدولي دون أن يواجه أي عقوبات جنائية.

وأشارت الأمينة العامة إلى أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية، وعزم واشنطن بناء ميناء مؤقت على سواحل غزة، لن يجديا نفعًا أمام انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه أصدر تعليمات لجيشه لإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، بهدف إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي اليوم الـ 161 من الحرب الصهيونية المتواصل على غزة، ارتقى أكثر من 31 ألف شهيد وأُصيب ما يقارب 73 ألف آخرين. بالإضافة إلى وجود عشرات الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.

وإثر حرب التجويع التي يشنها الاحتلال على أكثر من 700 ألف مواطن في شمال قطاع غزة، فقد ارتقى 27 مواطنًا، معظمهم من الأطفال بسبب سوء التغذية والتجويع.