فلسطين أون لاين

أوكسفام: الوضع في غزة "خطير" وإسقاط المساعدات ليس حلًّا في حرب "التّجويع"

...

أكدت المتحدثة باسم منظمة أوكيفام فطومة شيدا، أنّ الاحتلال "الإسرائيلي"  يستخدم التجويع في قطاع غزة كسلاح حرب لا يقل خطورةً عن السلاح الجوي والمدفعي الذي يستخدمه في قتل المدنيين والآمنيين.

وأشارت شيدا إلى أن االوضع في قطاع غزة "كارثي"، ونسبة 90% من المدنيين يعانون انعدام الأمن الغذائي، لافتة إلى أن استهداف قوافل المساعدات الإنسانية نمط "إسرائيلي" مستمر وآخرها مجزرة الطحين بشارع الرشيد.

وأوضحت أن أوكسفام تعتبر إسقاط المساعدات جوًا ليس حلًا وإن كان الملاذ الأخير، مشيرةً إلى أن الطواقم الإنسانية كانت تعمل في قطاع غزة.

ودعت شيدا إلى ضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى مدينة رفح  المُكتظة بالسكان، وشمال غزة الذي يعاني من مجاعة شديدة.

وقالت المتحدثة باسم أوكسفام: "لا يمكن فهم ما يحدث من عرقلة في مباحثات وقف إطلاق النار".

 وأضافت: "شاهدنا وقع الأعمال العدائية المتزايدة من الحكومة "الإسرائيلية" وتهديدها المتواصل باجتياح رفح جنوبي قطاع غزة".

ولفتت شيدا إلى استشهاد 16 طفلًا بسبب الجوع الشديد ومعاناة 300 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.

ودعت شيدا في ختام حديثها  إلى ضرورة وقف إطلاق النار، قبل أن تتوسع حرب التجويع بشكل أسوأ، وتحصد أرواح المزيد من الأبرياء.

وفي وقت سابق، ذكر المدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو"  أن 80% من سكان غزة يصنفون بأنهم في وضع الكارثة والمجاعة بسبب الجوع، كما يُصنف سكان غزة بالكامل بأنهم في وضع الطوارئ لتدني مستوى الأمن الغذائي.