أعلنت جمعية التضامن من أجل حقوق الإنسان والمظلومين التركية "مظلوم دار"، عن مباشرتها في الإجراءات القانونية لرفع شكوى جنائية في جميع أنحاء البلاد ضد الشركات التي تواصل تجارتها مع الاحتلال "الإسرائيلي" في ظل تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ 151 على التوالي.

واستنكرت الجمعية في بيانها، عبر منصة "إكس" مواصلة بعض الشركات علاقاتها التجارية مع الاحتلال رغم كل المجازر المروعة وحرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها بحق العائلات في قطاع غزة.

وأشارت "مظلوم دار" إلى أنّها ستقدّم شكوى جنائية لتحديد جميع الشركات التي تقدم الدعم اللوجستي للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، عبر التجارة تحت عناوين مختلفة، وتجعل من الإبادة الجماعية أكثر استدامة، وتشارك في الجريمة، وذلك من أجل معاقبة مدرائها.

وأوضحت الجمعية، أنها ستقوم بالإدلاء ببيان صحفي في هذا الصدد، اليوم الأربعاء، أمام قصر العدل في منطقة تشاغلايان بمدينة إسطنبول.

وفي تقارير صادرة عن وزارعة زراعة الاحتلال "الإسرائيلي"، فقد تصدّرت الشركات التركية قائمة الدول التي استمرت في تصدير الخضار والفواكه إلى كيان الاحتلال خلال الفترة التي تلت العدوان على قطاع غزة.

وفي شهر كانون الأول/ يناير الماضي، كشفت بيانات صادرة عن جمعية المصدرين الأتراك عن زيادة في المواد الغذائية المصدرة من تركيا إلى كيان الاحتلال.

يأتي ذلك بالتزامن مع حرب التجويع التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما أدّى إلى ارتقاء 17 طفلًا بسبب الجوع الشديد والجفاف.