أظهر استطلاع لغرف التجارة البريطانية، أن 55% من شركات التصدير البريطانية، تأثرت باضطرابات حركة الملاحة البحرية الناجمة عن عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، مما يسبب تأخيرًا وتكاليف إضافية.

وأوضحت غرف التجارة البريطانية التي شملت دراستها ألف شركة في بيان، اليوم الإثنين، أن التكاليف ارتفعت بمعدل 300% لاستئجار حاويات وتأخير لوجستي قد يصل إلى أربعة أسابيع.

وتحدثت الشركات التي شملتها الدراسة أيضًا عن عواقب غير مباشرة على تدفقاتها المالية ونقص المكونات بين أمور اخرى.

وبحسب بيان القوات المسلحة اليمنية، تأتي هذه العملياتُ انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للعدوانِ والحصارِ، وردًا على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن.

و"تضامنًا مع غزة" التي تواجه حربًا "إسرائيلية" مدمرة بدعم أميركي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استهدفت القوات المسلحة اليمنية بصواريخ ومسيّرات سفن شحن "إسرائيلية" أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، وأعلنوا مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديًا لافتًا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت "القوات المسلحة اليمنية" أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.