استشهد أربعة شبان وأصيب أخرون، فجر اليوم الجمعة، خلال مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينتي جنين وقلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت جنين معززة بعشرات الآليات العسكرية من عدة محاور، وانتشرت في محيط مستشفى ابن سينا.

وانتشرت قناصة من جيش الاحتلال في عدة بنايات، فيما قامت جرافة عسكرية بإغلاق وتجريف وتخريب البنية التحتية في الطرق المؤدية إلى مخيم جنين.

كما أطلق جيش الاحتلال حوامات مراقبة وانتحارية في أجواء مخيم جنين ومحيطه بالتزامن مع تحليق مستمر لطيران الاحتلال المسير في الأجواء.

وتصدى مقاومون لقوات الاحتلال واشتبكوا معها بالرصاص وتفجير عبوت ناسفة محلية الصنع.

بدورها، قالت كتائب القسام في جنين إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة للتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة لجنين.

كما استهدفت المقاومة قوة لجيش الاحتلال وآلياتها بصليات من الرصاص في محيط مستشفى ابن سينا.

وأعلن مدير مستشفى جنين وسام بكر عن استشهاد الشاب عبد الله بسام أبو الهيجا من بلدة اليامون، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين.

كما استشهد الشاب أيسر العامر، أحد قادة كتيبة جنين، أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة بمحيط مخيم جنين.

وذكر الهلال الأحمر في جنين أن طواقمه نقلت شهيدا إثر إصابته برصاص الاحتلال قرب دوار العودة بمخيم جنين، وتعرض الطاقم لإطلاق النار من الاحتلال لأكثر من 20 دقيقة، وأصاب الرصاص مركبة الإسعاف.

 وبعد انسحاب جيش الاحتلال من المدينة عثر مواطنون وطواقم الإسعاف على جثمان شهيد ثالث على مدخل المخيم.

وأصيب الصحفي حمزة زيود برصاص جيش الاحتلال خلال تغطيته لاقتحام مدينة ومحيط مخيم جنين، فجر اليوم، ووصفت إصابته بالطفيفة.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية ما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.

وافادت مصادر محلية وطبية باستشهاد الأسير المحرر قسام عبد الحافظ برصاص جيش الاحتلال في مدينة قلقيلية.

وهدمت جرافات الاحتلال محلاً تجارياً في قلقيلية، بسبب منشور على الفيس بوك وعلقت عليه يافطة مكتوب عليها "هذا المتجر يدعم الإرهاب".