تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها بحق المواطنين على خلفية انتماءاتهم السياسية، حيث استدعت محررَين اثنين وداهمت بيت محرر آخر، ونقلت معتقلاً سياسياً مضرباً عن الطعام لديها للمشفى لتردي وضعه الصحي.
ففي رام الله نقلت المخابرات مساء الأحد 24-9-2017 منسق الكتلة الإسلامية المعتقل لديها منذ أسبوع أسامة مفارجة للمشفى، وذلك إثر تدهور طرأ على صحته لمواصلته الإضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.
وفي الخليل استدعت المخابرات العامة الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق عدي عواودة، والأسير المحرر عبد الحميد الشراونة من بلدة دورا.
وفي طوباس داهم الأمن الوقائي منزل الأسير المحرر سامر صوافطة في محاولة لاعتقاله، إلا أنه لم يكن يتواجد في البيت.
وأما في نابلس فتواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالبين في جامعة النجاح أحمد درويش ومؤمن غلمي على خلفية عملهم النقابي في الجامعة، فيما لا تزال تطارد الطالب موسى دويكات وتهدد بتصفيته في حال لم يسلم نفسه.