قالت الناشطة انتصار عواودة إن شعبنا لن ينسى شهداء نابلس الذين أثخنوا في العدو بمعركة أريحا، وثأرهم لصرخات المعتكفين في الأقصى.
وأضافت: "إن معركتهم كانت بمثابة الدواء لهذا الجرح، فاليوم نحن نطلب من الله أن يكافئهم بما يليق بهذا الأداء وما يليق بكرمه ".
وتابعت عواودة: "أولئك الرجال المقاومين الأشداء الذين ثبتوا المعادلة الصحيحة أن الاستشهاد لا يكون بالمجان ويأتي بعد الإثخان في العدو".
وأكدت أن عرين الأسود اليوم أصبح أكبر وأقوى مما كنا نتخيل ورغم كلام المثبطين والخونة إلا أنه يثبت في كل حين أنه على قدر المسؤولية والثقة التي منحها له الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الاحتلال عجز عن اعتقال أسود العرين وأصبح ينزل معهم في معارك، فاليوم يدخل خلسة إلى العرين وغدا لن يستطيع الدخول، ولنا مثال في مقاومة قطاع غزة.
وشددت عواودة أن الشعب الفلسطيني والمقاومة هم المنتصرين في كل المواقع، بعد صمودهم وتصديهم للاحتلال.