اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، المرابطة المقدسية خديجة خويص، في أثناء مرورها عبر باب الأسباط.
وذكرت مصادر مقدسية، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت خويص أثناء مرورها عبر باب الأسباط الواقع على السور الشمالي للمسجد الأقصى، ونقلتها للتفتيش في سجن "القشلة".
ودعت خويص، أمس الثلاثاء، إلى إعمار المسجد الأقصى المبارك والرباط والاعتكاف فيه، لحمايته والتصدي لمخططات الاحتلال فيه.
وأكدت "أنه لا يجوز حتى أن تُراودنا فكرة تفريغ الأقصى، حتى لا يمرّر الاحتلال مخططاته ويستغل الظروف التي تمرّ بالمنطقة."
وقالت: "علينا أن نعمّر الأقصى ونرابط فيه في كلّ الظروف مهما كانت قاسية، ومهما مرّت علينا من أحداث".
ومنذ عام 2011 تعاني خويص من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، الأشهر تلو الأشهر، حتى امتدت فترات الإبعاد مجتمعة حوالي ثمانية سنوات.
ومنذ بداية عملها في مصاطب العلم داخل الأقصى عام 2014 لم تسلم المرابطة خويص من الإبعادات المتكررة، والتي تتراوح بين أسبوع و15 يومًا إلى شهر و6 أشهر، بموجب قرارات صدرت عن شرطة ومحاكم الاحتلال.
كما اعتُقلت لدى الاحتلال أكثر من 30 مرة ومُنعت لأكثر من 4 سنوات من السفر، وحُرمت من التأمين الصحي لأكثر من 3 سنوات بمزاعم واهية.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.