قالت واشنطن، فجر الأربعاء 7-12-2016 ، إن انسحابها من محادثات جنيف مع روسيا، بخصوص الأزمة السورية، جاء نتيجة عدم قناعتها بجدوى هذه الخطوة.
وكان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أعلن أمس أن سبب إلغاء الاجتماع المقرر عقده في جنيف بهدف تحديد جدول زمني لإخلاء مدينة حلب من "الجماعات المسلحة" (قوات المعارضة السورية)، قد تم إلغاؤه بسبب عدم مشاركة الولايات المتحدة في الاجتماع.
وتابع لقد "سحبت الولايات المتحدة "مقترحاتها الخاصة بحلب. كما سحبت الوثائق التي قدمتها في وقت سابق حول المدينة، علاوة على أن الوثائق الجديدة التي تم تقديمها أعدّت لكسب المزيد من الوقت".
وأشار الوزير الروسي إلى "أن بعض الجماعات المسلحة شرقي حلب لا ترغب بترك المناطق التي تسيطر عليها"، وقال: "على أيّة حال، سيتم تدمير الجماعات المسلحة التي لا ترغب بالخروج من حلب طواعية".
وفي رد على على تصريحات لافروف قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر "لم نصل بعد إلى مرحلة يمكن أن نقول فيها بأننا لو اجتمعنا سوية (مع روسيا) لخوض هذه المباحثات فإن هذا سيكون مثمراً".
وتابع في الموجز الصحفي من واشنطن "عندما نصل إلى هذه المرحلة فسنفعلها"، مشيراً إلى أن بلاده تواصل التداول مع شركائها وحلفائها من أجل الوصول إلى "طرق عملية" لوقف القتال في سوريا.
وأكد على أن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة لا زالت مستمرة لأن روسيا "من الأطراف الجوهرية" في الصراع السوري.