نددت فعاليات قلقيلية في الضفة الغربية اليوم الثلاثاء بإغلاق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أقساما في مستشفى المدينة التابع لها.

ووصفت الفعاليات خلال اجتماع مع اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، قرار أونروا بأنه "قرار ظالم وجائر يمس قضية اللاجئين"، مؤكدين أنه مقدمة لتخلي الوكالة عن مسؤولياتها تجاه اللاجئين.

وحثت الفعاليات الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير ورئيس الوزراء على التحرك العاجل لإجبار الوكالة العدول عن هذا القرار.

من جهته قال رواجبة إن قرار أونروا إغلاق أقسام في مشفى الوكالة في مدينة قلقيلية هو قرار ظالم، وهو يستهدف قضية اللاجئين، مطالباً الوكالة بالعدول عن القرار ووضع خطة لتطوير المشفى الموجود ليلبي احتياجات اللاجئين الصحية المتزايدة.

وأكد أن قرار أونروا "يتنافى وأبسط الحقوق للاجئين الفلسطينيين هو جزء من مخطط يستهدف قضية اللاجئين لتصفيتها تدريجياً".

يذكر أن مشفى الوكالة الموجود في قلقيلية تم إنشاؤه في العام 1951.

وكانت أونروا أعلنت أنها ستتوقف عن استقبال المرضى الجدد ممن يعانون من أمراض في الأنف والأذن والحنجرة وخدمات الحالات غير الطارئة وولادات الأطفال في مستشفى الوكالة في قلقيلية.

وذكرت الوكالة في بيان لها أنه تم اتخاذ هذا القرار إلى أن ينتهي التحقيق بواقعة وفاة حدثت مؤخرا لطفل، وسيسري العمل بالقرار اعتبارا من 21 من الشهر الجاري.

وأوضخت خلال هذه الفترة، ستقوم الأونروا بالاتصال بالمرضى الذين لديهم مراجعات في المستشفى لتلك الفئات الثلاث من أجل ضمان العمل على تحويلهم لمستشفى ترتبط معه الوكالة بترتيبات تعاقدية.