حصلت عملية الخليل التي نفذها مقاومون في مستوطن "كريات أربع"، على إشادة كبيرة، وسط دعوات لدعم المقاومة وتصاعدها في الضفة الغربية.
وقال الكاتب الفلسطيني خالد النجار: الخليل أيقونة العمل الفدائي.. الخليل يعني البطولة، والرجولة، والتاريخ، والحاضر، والمستقبل. ان انتفضت الخليل، لم يعد هناك أمنٌ للاحتلال.
وأضاف النجار: "ما زلت أستحضر نهج المقاومة الذي أسسه الشهداء والأسرى والمحررين، ومن هم على ذات الطريق، حين حطموا جدران الأمن النارية التي تسلح بها الاحتلال، وحين أصبحت الخليل أرضًا حرامًا على العدو من أن يدخلها",.
وتابع: "لعل التاريخ سيعيد الواقع من جديد، ويضرب أحزمة الجيش الصهيوني في جنوب الضفة، امتدادًا للفعل المقاوم في نابلس".
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق لقناة الأقصى: مشهد إطلاق النار في الخليل لا يريد أن يفهمه الاحتلال.
وأضاف القيق: "مجزرة نابلس كانت جريمة، وما يجري من العمليات الطبيعية رد طبيعي على جرائم الاحتلال".
وتابع: "حملة كاسر الأمواج فشلت في ظل تصاعد العمل المقاوم... تسونامي العمليات البطولية ستتصاعد في المرحلة القادمة".
وأردف بالقول: "زمام المبادرة في المواجهة والصراع خلال هذه المرحلة مع الفلسطينيين".
بدوره، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس إن "المقاومة في الضفة الغربية تثبت قدرتها على مفاجأة الاحتلال، والضرب في كل مكان فيها".
وأضاف: "المقاومة في الخليل الثائرة تواصل فعلها الجهادي، لتتحول كل مدن الضفة ومخيماتها وقراها إلى قلاع للمقاومة والثورة".
وتابع: "ليس أمام الاحتلال مع تصاعد المقاومة في الضفة إلا الهزيمة مقابل إرادة شعبنا ومقاومته".

