فلسطين أون لاين

الإعلام العبري يكشف: السلطة تطلب من الاحتلال تقسيم العمل ضد المقاومة

...

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تقديم السلطة في رام الله طلبًا للاحتلال من أجل "تقسيم العمل" مع الأخيرة بالضفة لملاحقة المقاومة.

وأوضح محلل الصحيفة العبرية الأمني والعسكري ألون بن دافيد، أنّ السلطة طلبت الأسبوع الماضي تقسيم "إجراءات العمل"، بحيث يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين التي "لا تتجرأ" على دخولها، وتعالج هي ملف المقاومة في نابلس.

بن دافيد، أشار إلى أنّ أجهزة الأمن الإسرائيلية، أعطت فرصة لهذا "المشروع التجريبي"، طلبته السلطة وإذا ما نجح يمكنه أن "يقلص احتكاكنا مع الفلسطينيين ويوفّر لنا عدم وقوع إصابات".

وفي ذات السياق، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أنّ جلسة انعقدت بين ضباط من السلطة الفلسطينية وجيش الاحتلال، لتقسيم العمل والقضاء على خلايا المقاومة في جنين ونابلس.

اقرأ أيضا: "تجمع العشائر": ما أقدمت عليه أجهزة أمن السلطة بنابلس جريمة مؤسفة

ضابط إسرائيلي كبير، شدّد على أنّ بقاء السلطة قوية هي مصلحة أمنية إسرائيلية عُليا، داعيًا إلى إتاحة المجال أمام أجهزة أمن السلطة لتحبط العمليات بدلًا من تدخُّل جيش الاحتلال، ومنحها المزيد من حرية العمل.

وأشار مسؤول شعبة الاستخبارات السابق عاموس يدلين، إلى أنّ سيناريو انهيار السلطة الفلسطينية يُشكّل تهديدًا إستراتيجيًّا متعدد الأبعاد للكيان.

وقال يدلين إنه يتوجب إبقاء مجال عمل للأمن الفلسطيني وتفضيل خيار إحباط العمليات على يده.

وفي إشارة لتطبيق طلب السلطة التي كشفت عنه الصحيفتان العبريّتان، دخلت قوة أمنية كبيرة تابعة للسلطة مساء الإثنين 19 سبتمبر الماضي، مدينة نابلس، واعتقلت المطارد القائد في كتائب القسام مصعب اشتية، ورفيقه عميد طبيلة، فيما الأحد الماضي اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم جنين، وحاصرت منزلًا للمقاومة استُشهد فيه المطاردان عبد الرحمن خازم، ومحمد ألونة.

المصدر / فلسطين أون لاين