فلسطين أون لاين

خاص "الاقتصاد" و"الزراعة": بذلنا جهودًا مضنيةً لتأمين احتياج غزة من السلع

...
صورة توضيحية
غزة/ رامي رمانة:

قالت وزارتا الاقتصاد الوطني، والزراعة في غزة: إنهما بذلتا جهوداً مضنيةً لتأمين احتياج الغزيين من السلع والمواد الخام اللازمة للصناعة، في وقت اشتداد أزمة الغذاء عالميا، من جراء الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة، وتداعيات جائحة كورونا.

وبيّن المتحدث باسم وزارة الاقتصاد عبد الفتاح أبو موسى، أنه حينما طرأ عجز في توريد السلع الأساسية من الخارج إلى قطاع غزة، خاصة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، طلبت الوزارة من المستوردين إدخال أكبر قدر من السلع لتلبية احتياج السوق، ولا سيما في السلع الأساسية، في حين أن الوزارة راعت في ذلك تقديم إعفاءات جمركية للمستوردين في منتجات الدقيق والسكر والزيوت.

وأضاف أبو موسى لصحيفة "فلسطين" أن الوزارة نفذت جولات ميدانية على المحال التجارية والأسواق والمخازن لتفقد البضائع والسلع المتوفرة، وطلبت عدم الاحتكار وتجنب غلاء الأسعار، ونفذت عقوبات بحق المخالفين، كما أنها وضعت قائمة أسعار استرشادية أمام المستهلك.

وبيّن أنه برغم مرور (20%) من البضائع الواردة للقطاع عبر معبر رفح فإن الجهات الحكومية في غزة قدمت تسهيلات للمستوردين، لافتاً أن (80%) من البضائع لغزة تأتي عبر حاجز كرم أبو سالم الذي تجبي السلطة برام الله الرسوم الجمركية منه.

وأشار إلى أن الوزارة نفذت خطة لتأمين احتياج المواطنين من الخبز، وخلالها أعطت الأولوية للمخابز في الحصول على الدقيق. 

من جهته أوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة أدهم البسيوني أن الوزارة عملت في عدة اتجاهات في سبيل تأمين احتياج المواطنين من المنتجات النباتية والحيوانية، سواء المنتجة محلياً أو المستوردة.

وبيّن البسيوني لصحيفة "فلسطين" أن الوزارة أعطت الأولوية لتغطية احتياج السوق المحلي في قطاع غزة من احتياجاته من المنتجات النباتية والحيوانية، ثم فتحت المجال لتسويق الفائض إلى الأسواق.

وأشار إلى أن الوزارة ساندت طوال الفترة الماضية المزارعين وشجعتهم على تطوير أعمالهم، وزيادة جودة الإنتاج، كما نجحت في تلبية احتياجات قطاع غزة من السلع الرمضانية، ولحوم الأضاحي ووصولها بأسعار مناسبة.

وذكر البسيوني أن وزارة الزراعة أوعزت إلى المزارعين لزيادة مساحة المحاصيل الزراعية، والتوسع بها، في سبيل إنتاج أكبر قدر من المنتجات الزراعية.

وتطرق إلى مشروع الأقفاص البحرية الذي تشرف عليه وزارة الزراعة، الذي يساهم في سد جزء من احتياج قطاع غزة من الأسماك.

وأشار إلى دور مؤسسات المجتمع المدني، وخاصة العاملة في القطاع الزراعي في تقديم يد العون والمساعدة للمزارعين لتخطي الأزمة الراهنة.