أدانت وزارة الخارجية الأردنية السماح لمتطرفين وأحد أعضاء برلمان الاحتلال (كنيست) باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال.
وحذّرت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأحد، من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول، أن "اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية، التي تتم بحماية من الشرطة الإسرائيلية، تُعدّ انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي".
وشدد أبو الفول على أنّ الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.
وطالب دولة الاحتلال بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، مؤكداً على على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
وتمتلك "أوقاف القدس"، 80 بالمئة من الوقف الإسلامي والمسيحي في البلدة القديمة، وتعمل تحت وصاية ورعاية العاهل الأردني، ويتبع لها 115 مسجدا، بالإضافة إلى المسجد الأقصى المبارك، وخمس لجان زكاة.
وتشرف "الأوقاف" على المتحف الإسلامي وقسم المخطوطات، وثلاث مكتبات تضم 3500 ألف كتاب ومراجع تاريخية، ومديرية المسجد الأقصى التي تضم: الخطباء، والأئمة، والحراس، والسدنة ودائرة الإعمار.