فلسطين أون لاين

المقاومة تحذر: سنحرق (تل أبيب) في حال نفذ الاحتلال تهديداته

...

أفادت مصادر لقناة الميادين، اليوم السبت، باتصالات جرت مؤخراً بين حركة "حماس" والوسطاء، تمحورت حول وقف اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى.

وطالبت حماس، وفق المصادر، "بتراجع الاحتلال عن الاقتحامات في الأقصى، وإعادة الأوضاع لما كانت عليه عام 2000".

ونقلت الحركة للمصريين رسالة مفادها، "عدم اكتراثها لتهديدات الاحتلال باغتيال قادتها"، مشيرةً إلى أنّ "الثمن لمثل هذه الحماقة معروف لدى العدو".

وأبلغت المقاومة الفلسطينية الوسطاء أنّ "عودة سياسة الاغتيالات، يعني عودة العمليات التفجيرية داخل المدن المحتلة".

وأشارت المصادر، إلى أنّ "المقاومة ستحرق مدن المركز، وستوجه ضربات كبيرة من الصواريخ لغوش دان، و(تل أبيب)، فوق تصور العدو في حال تنفيذه لتهديداته".

وأمس الجمعة، أكد الناطق باسم حماس، حازم قاسم، أنّ تهديدات الاحتلال باغتيال قيادة الحركة "ليست جديدة"، قائلاً: "لقد تعودنا على هذه الأسطوانة المشروخة"، مضيفاً أنّ "التحريض على اغتيال قائد الحركة في غزة، يحيى السنوار، لا يخيف حماس، ولن يوقف مسيرة المقاومة ضد الاحتلال".

وتعالت لهجة التحريض في وسائل الإعلام العبرية، بمشاركة مسؤولين وإعلاميين إسرائيليين، على اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بعد عملية "إلعاد" شرق (تل أبيب)، مساء الخميس الماضي، والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح.

ونشرت قنوات المتلفزة مقتطفات من خطاب السنوار الأخير بغزة، والذي حذر الاحتلال فيه من استمرار اقتحاماته للأقصى، داعيًا لتصعيد العمليات ضد الاحتلال، وفي عمق المدن المحتلة عام 1948.

وركزت تلك الوسائل على دعوة السنوار في خطابه، للشباب لاستخدام الأسلحة النارية والبيضاء بما فيها الساطور.

وغرد بعض الصحفيين الإسرائيليين بالدعوة لاغتيال السنوار، معربين عن أملهم لو أنه "كان قد مات في السجن" خلال سنوات أسره.

المصدر / فلسطين أون لاين