فلسطين أون لاين

طهران: القضية الفلسطينية قضية عالمية وتحرير القدس أصبح قريباً

...

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن إجراء استفتاء عام بمشاركة جميع سكان فلسطين الأصليين لا يزال مقترحاً عملياً وديمقراطياً لتقرير مصير فلسطين ومستقبلها.

ولفتت وزارة الخارجية في بيان بمناسبة يوم القدس العالمي، إلى "استمرار دعم النضال التحريري للشعب الفلسطيني والكفاح ضد الصهاينة المحتلين المجرمين"، مشددةً على "الضرورة الحتمية لتأسيس دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".

وأكّد البيان أن "قضية القدس لم تعد اليوم مجرد قضية إسلامية، بل أصبحت قضية عالمية وإنسانية تمثل معياراً للحرية".

وأضاف: "ورغم أن خيانة بعض الدول العربية والإسلامية بحق القضية الفلسطينية وتطبيعها العلاقات مع الكيان الصهيوني كانت بمثابة غرس خنجر في ظهر الشعب الفلسطيني المقاوم، لكنها لم تستطع إزاحة القضية الفلسطينية من جدول أعمال العالم الإسلامي باعتبارها قضيته الأولى".

وذكر البيان أنّه "يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين تضع مسؤولية إضافية على عاتق كل فرد من المسلمين والأحرار في العالم لكي يهبوا بصرخاتهم إلى نجدة الشعب الفلسطيني المظلوم"، داعيةً شعوب العالم كلها، وخاصةً الشعب الإيراني إلى المشاركة في فعاليات إحياء يوم القدس العالمي.

وأمس الأربعاء، شرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تفاصيل مبادرة إيران حول الاستفتاء في فلسطين، وقال: "مبادرتنا هي إجراء استفتاء عام في فلسطين لتحديد مصيرها، وبمشاركة جميع سكان فلسطين الأصليين من المسيحيين واليهود والمسلمين، وليس سكانها غير المُرحّب بهم"، معتبراً أنه "نتيجة هذا الاستفتاء العام والمباشر يجب أن يتم تشكيل حكومة فلسطينية موحدة تحكم الأراضي الفلسطينية كافة".

بلورة التضامن

كذلك، أكدت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية بياناً بمناسبة حلول يوم القدس العالمي، في بيان أنّ "تحرير القدس أصبح قريباً".

وأضاف البيان أن "تعبئة إمكانيات العالم الإسلامي الثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني الغيور والمسطّر للملاحم، ستنهي حياة الكيان الصهيوني المصطنع".

وإذ شدد على "اقتراب تحقق شعار تحرير القدس"، فإنّه دعا إلى "ضرورة بلورة التضامن بين الدول الإسلامية لحل القضية الفلسطينية".

وأضاف أن "سياسة التطبيع التي تنتهجها بعض الدول الرجعية والعميلة إزاء الكيان القاتل للأطفال والتقاعس والصمت الدائم لمجلس الأمن الدولي أمام هذه الجرائم في الأراضي المحتلة، يمهّد لزيادة التجرؤ الصهيوني اللقيط وازدياد أعماله العدائية والمخالفة للقيم الإنسانية".

المصدر / فلسطين أون لاين