أحيت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، الأربعاء، الذكرى الـ ٤٦ ليوم الأرض الفلسطيني، بالتأكيد على استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي.
وشاركت الكتلة الإسلامية في فعالية أقامتها الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت إحياء لذكرى يوم الأرض التي تُوافق 30 آذار مارس من كلّ عام، وسط هُتافاتٍ داعمةٍ للمقاومة الفلسطينية وللعمليات البطولية التي يُنفّذها الشُّبان الفلسطينيون.
وجدّد مُمثّل الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت، وسام تُركي، العهد مع أرضنا وشعبنا أن لا تدّخر الكتلة جُهدًا في سبيل التحرير والعودة، وأن تبقى صمّام أمانٍ للنضال والوحدة الوطنية.
وخاطب تُركي الاحتلال الإسرائيلي الذي يُحيك المؤامرات ويستجلب المُطبّعين للاستفراد بشعبِنا ومُقدّساتنا قائلًا: "خُذ من التاريخ العبر والدروس ولك سيف القدس خير موعظة".
وشدّد على أنّ المقاومة الفلسطينية ستبقى مستمرة وحذّر الاحتلال من مغبّة مُواصلة جرائمه واعتداءاته ضدّ الفلسطينيين ومُقدّساتهم، قائلًا: "لا تختبروا شعبنا ولا تُجرّبوا كتائب القسام مُجدّدًا".
وبارك بهذا السّياق العملية البطولية التي نفّذها الشاب ضياء حمارشة في منطقة ما تُسمّى "تل أبيب" أمس وأسفرت عن مصرع 5 مستوطنين، قائلًا إنّ الشهيد أحيا ذكرى يوم الأرض بالبنادق وليس بالكلمات.
وأضاف أنّ هذه العملية وما سبقها من عمليات بطولية، تحمل في طيّاتها رسائل واضحة للاحتلال وأعوانه مفادُها أنّ كل أوهام التعايش والتطبيع والسلام الاقتصادي والتنسيق الأمني، تتبدّد مع كلّ حجرٍ يُلقيه أصغر طفلٍ فلسطيني، ومع كلّ رصاصةٍ تخرج من فُوّهات بنادقِ المُقاومين في الضفة والداخل المحتل.
وتابع مُمثّل الكتلة الإسلامية في بيرزيت، أنّ العملية ما هيَ إلّا ردٌّ يليقُ بحجمِ جرائم الاحتلال بحقّ شعبنا ومُقدّساتنا ومنها اغتيال قوات إسرائيلية خاصة 3 مقاومين في نابلس، الشهر الماضي.
وختم تركي: "نقول للمُحتل لن تنحنيَ منّا العزائم ولن نضعف أو نلين"، مُضيفًا أنّ ساعة رحيل الاحتلال عن أرضنا قد دقّت.