أفرجت إيران، اليوم الأربعاء، عن شخصين يحملان الجنسيتين الإيرانية والبريطانية بوساطة عمانية، عقب احتجازهما نحو 4 سنوات، بتهمة "التخابر مع جهات أجنبية".
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران ذبيح الله خدائيان، "تم الإفراج عن الجاسوسة مزدوجة الجنسية الإيرانية - البريطانية نازانين زاغري، والمدان بتهمة التآمر مع الأجهزة الاستخبارية الأجنبية آنوشا أشوري".
وأوضح خدائيان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أن زاغري "قضت كامل فترة العقوبة بالسجن 4 سنوات وتم الإفراج ورفع قيود السفر عنها".
وأضاف: "بينما صدر الإفراج عن أشوري بعد قضاء نحو 4 سنوات و7 أشهر من مجموع فترة عقوبته المقدرة بالسجن 10 أعوام، بعد تقدمه بطلب للإفراج المشروط لوضعه الصحي".
بدورها قالت وكالة الأنباء العمانية عبر موقعها الإلكتروني: "وصلت اليوم إلى السلطنة الرهينتان نازانين زاغاري، وآنوشا أشوري، المفرج عنهما من السلطات المختصة في إيران".
وأضافت أن "الرهينتين وصلتا عبر رحلة تابعة لسلاح الجو السُّلطاني العُماني، وذلك تمهيدًا لعودتهما إلى المملكة المتحدة".
وأوضحت الوكالة، أن "الإفراج جاء بالتعاون والتنسيق مع سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، وضمن استمرار المساعي مع الدول الشقيقة والصديقة".
وحسب ذات المصدر، "ثمنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس جهود سلطنة عُمان في تأمين عودة المحتجزَين البريطانيَين في إيران".
وأوضحت تراس، أنها "التقت نظيرها العماني بدر بن حمد البوسعيدي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لتأمين المساعدة الدبلوماسية في الإفراج عن المحتجزين"، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر تعليق بريطاني بخصوص الإفراج عن مواطنيها حتى الساعة (18:30 ت.غ).