أكّد رجل الإصلاح الشيخ داود الزير، أنّ زيارة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، والوفد المرافق له، لمدينة الخليل ساهمت في تهدئة الأوضاع بين عائلتي الجعبري والعويوي، واحترام التهدئة التي أُبرمت بين العائلتين.
وقال الزّير في حديثه لـ"فلسطين": "بعد زيارة الشيخ صلاح لمدينة الخليل، تتجه الأمور إلى الصلح بين العائلتين، خاصة أن الشيخ دعا إلى إتمام الصلح والتسامح وإنهاء الخلاف".
وأضاف الزّير: "نجحنا في رجال الإصلاح بمدينة الخليل في أخذ عطوة عشائرية بين عائلتي الجعبري والعويوي في المدينة، ونسعى لإنهاء المشكلة، لوقف حدوث خسائر سواء بشرية أو اقتصادية".
وأوضح الزّير أنّ الشيخ صلاح قبل قدومه للخليل أجرى اتصالات مع العائلتين، وأوصى بإتمام الصُّلح وفق ما تمّ الاتفاق عليه من قبل رجال الإصلاح في المدينة، حيث أنّ هناك التزامًا وعدم وجود أيّ حوادث إطلاق نار.
وبين أنّ تدخل الشيخ رائد صلاح والوفد المرافق له، جاء بعد الحرائق، وزيادة حوادث إطلاق النار، وتضرُّر مُنشآت اقتصادية بين العائلتين.
وأشار إلى أنّ استمرار الفلتان الأمني يعني التسبب بخسارة وطنية، نتيجة حوادث إحراق المنشآت الاقتصادية، والمحلات التجارية.
وأردف الزير بالقول: "هذا السلاح يجب ألا يُوجّه إلى المواطنين خلال الشجارات العائلية، وأجهزة أمن السلطة عليها دور كبير يجب القيام به، ولكن يبدو أنّ الظروف غير مُواتيةٍ لضبط الأمن".
وزار الشيخ رائد صلاح مدينة الخليل الأربعاء الماضي بهدف حلّ النزاع بين العائلتين المتخاصمتين، عقب تجدُّد الاشتباكات التي تخلّلها إحراق المحال التجارية وتبادل إطلاق النار.