قالت مصادر محلية، إن شابا ارتقى برصاص أجهزة أمن السلطة في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال محاولة منع المواطنين صباح اليوم الأربعاء، أجهزة أمن السلطة من إزالة متاريس حديدية وضعتها المقاومة لإعاقة تقدّم اقتحام قوات الاحتلال تجاه مخيم مدينة طولكرم.
وذكرت مصادر أن الشاب الذي ارتقى برصاص أجهزة أمن السلطة هو عبدالقادر زقدح.
ووصلت عدد من جيبات أجهزة أمن السلطة إلى مخيم طولكرم، فيما ترجَّل عناصر الجيبات نحو المتاريس الحديدية الخاصة بالمقاومة.
واستعانت أجهزة السلطة بجرافات في عملية إزالة هذه العوائق، حيث ردّ الشباب الثائر والأهالي بإلقاء الحجارة صوبها.
وأطلقت أجهزة السلطة النار بكثافةٍ خلال تصدي الأهالي والشباب الثائر لمحاولاتها باقتلاع المتاريس الحديدية، واشتبكت مع المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن والد الشهيد رمزي العارضة أصيب خلال قمع الأجهزة الأمنية المواطنين في مخيم طولكرم.
والمتاريس الحديدية غالبًا ما تستعين فيها المقاومة في المخيمات لإعاقة تقدّم جيبات الاحتلال الإسرائيلي التي غالبًا ما تتسلل خلسة لاعتقال عناصرها أو تصفيتهم.
اقرأ أيضًا: بالفيديو أمن السلطة يؤمّن انسحاب قوات الاحتلال بعد توغلها في جنين
وفي 4 أغسطس الجاري، اندلعت اشتباكات مسلَّحة بين مقاومين وأجهزة أمن السلطة، في أثناء محاولة إزالة حواجز حديدية وصخريّة عند مدخل مخيم بلاطة شرق نابلس منصوبة بهدف إعاقة اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
واستعانت أجهزة أمن السلطة بجرافات في عملية إزالة هذه العوائق، مما أثار استياء السكان بالمخيم ودفع بعضهم لرشق عناصر هذه الأجهزة بالحجارة، التي ردَّت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل أزقة المخيم، ما تسبَّب في حالات اختناق في صفوف المواطنين.
ويدرج عناصر المقاومة تلك الممارسات بالخضوع لإملاءات الاحتلال والالتزام بسياسة التنسيق الأمني التي يقف على رأس أجندتها ملاحقة المقاومة والقضاء عليها.