فلسطين أون لاين

رئيس الوزراء اللبناني: توقيت الاشتباكات في "عين الحلوة" مشبوه

...

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن "توقيت الاشتباكات الفلسطينية قي مخيم عين الحلوة، في الظرف الإقليمي والدولي الراهن مشبوه، ويندرج في سياق المحاولات المتكررة لاستخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية".

وقال ميقاتي، إن "هذه الاشتباكات تشكل ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها آلاف الشـهداء وقدم لأجلها الشعب الفلسطيني التضـحيات الجسام".

وأضاف، أن "الاشتباكات تكرّس مخيم عين الحلوة بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة وهذا امر مرفوض بالمطلق ويتطلب قرارا صارما من القيادات الفلسطينية باحترام السيادة اللبنانية والقوانين ذات الصلة وأصول الضيافة".

من جهته، حذّر نائب رئيس المكتب السياسي "للجماعة الإسلامية" في لبنان بسام حمود، من "مشاريع الفتنة التي تحاك للمخيم وأهله والتي بانت ملامحها بعمليات الاغتيال التي وتّرت الاوضاع وزادت من حدة الاشتباكات، وكأن هنالك أصابع خفية تعمل على ضرب المخيم والقضية الفلسطينية".

وأعلن حمود، أن "الجماعة الإسلامية وضعت كل فرقها الإغاثية والشبابية والإسعافية في خدمة أهلنا الذين نزحوا من المخيم باتجاه صيدا للتخفيف عنهم وتأمين مستلزماتهم لحين عودتهم إلى بيوتهم".

وقالت مصادر أمنية لبنانية، إن "6 قتلى سقطوا، وأصيب 35 آخرون، خلال اشتباكات بين مسلحين في مخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا، جنوب لبنان".

وأكدت المصادر أن من بين القتلى قائد "الأمن الوطني" الفلسطيني (تابع لحركة فتح) بمنطقة صيدا.

المصدر / فلسطين أون لاين