أفاد مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء محمد ثابت بوجود مشاكل فنية في شركة توليد الكهرباء أدت إلى نشوء خلل في كمية الطاقة الكهربائية المنتجة من المولدات.

وقال ثابت في تصريح لصحيفة "فلسطين": "إن المحطة لا تزودنا بالطاقة التي من المفترض أن تنتجها"، مبيناً أنه من المفترض أن تنتج محطة التوليد 48 ميغا واط، إلا أن الكمية التي أنتجتها خلال اليومين الماضيين وصلت إلى 37 ميغا واط.

وبين أن الكمية لها انعكاسات كبيرة على جدول توزيع الكهرباء، بعد فقدان من 36-40 ميغا واط من الكهرباء القادمة من شركة الكهرباء الإسرائيلية.

واشتدت أزمة الكهرباء بمنتصف أبريل الماضي بعد توقف المحطة؛ لانتهاء وقود المنحتين التركية والقطرية المُقدمتين كمحاولة تخفيف للأزمة، وإعادة فرض الضرائب على الوقود اللازم للمحطة من قِبل حكومة الحمد الله.

إلى ذلك، سمحت السلطات المصرية أمس، بعبور 19 شاحنة محملة بالوقود-مدفوع الثمن-الخاص بمحطة التوليد الوحيدة بغزة عبر معبر رفح جنوب القطاع.

وذكرت وكالة صفا للأنباء أن مصر واصلت لليوم الثالث على التوالي السماح بعبور كميات من الوقود لمحطة التوليد؛ مشيرةً إلى أن المعبر سيفتح صباح اليوم، لعبور نحو 10 شاحنات أخرى محملة بالوقود، ليُعاد لاحقًا إغلاقه طيلة أيام عيد الفطر.

وفتحت السلطات المصرية صباح الأربعاء الماضي معبر رفح لإدخال أولى كميات الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء.

وتأتي شاحنات الوقود المصرية بعد أسبوع تقريبًا من اختتام وفد من حركة حماس يترأسه رئيس مكتبها السياسي في غزة يحيى السنوار زيارة للعاصمة المصرية القاهرة استمرت 9 أيام.