فلسطين أون لاين

خلال أكتوبر.. 22 انتهاكًا إسرائيليًا بحق صيادي قطاع غزة

...
صورة أرشيفية

رصدت دائرة الضغط والمناصرة باتحاد لجان العمل الزراعي 22 انتهاكا نفذه الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين داخل البحر خلال شهر أكتوبر الماضي.

وقالت الدائرة: إن "الانتهاكات بحق الصيادين تنوعت ما بين عمليات إطلاق النار الحي والمطاطي المباشر، وضخ المياه العادمة بهدف إغراق مراكب الصيادين ومن فيها".

وأضافت: أن "الانتهاكات شملت أيضا سرقة حسكة انارة تعود ملكيتها للصياد عادل مطاول مقداد، غرب رفح وعلى بعد 11 ميلا بحريا، وحسكة كل من الصيادين: عبد الله عادل البردويل بكامل معداتها، ومحمد عمر محمد البردويل، بالإضافة الى تدمير كشافات ومولدات كهرباء على قارب الصياد أحمد عمر محمد البردويل".

وطالب اتحاد لجان العمل الزراعي الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية كافة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام كافة الاتفاقيات الموقعة والمواثيق الدولية لقوانين حقوق الانسان والقانون الدولي الانسان.

ويعتبر الصيد واحداً من أهم المهن التي يعمل بها سكان غزة، ووفق نقابة الصيادين الفلسطينيين، فإن نحو 4 آلاف صياد في القطاع، يعيلون أكثر من 50 ألف فرد، يعملون في هذا النشاط.

وتراجعت مهنة صيد الأسماك بشكل غير مسبوق، خلال سنوات الحصار، نتيجة تراجع حجم الصيد اليومي، بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على المساحات التي يسمح لهم بالصيد فيها.

وتستهدف قوات الاحتلال الصيادين في عرض البحر بشكل يومي، في انتهاكات تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة، منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 26 آب/ أغسطس 2014، برعاية مصرية.

وتنص اتفاقية (أوسلو) الموقعة بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، على السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلًا بحريًا على طول شواطئ قطاع غزة، إلا أن الاحتلال قلّص المسافة إلى 6 أميال بحرية فقط، وفي بعض الأحيان يمنعها تماماً.

المصدر / فلسطين أون لاين