طالب الأسير المحرر أيمن الشراونة، بمحاسبة القيادي في حزب الشعب وليد العوض، على خلفية رسالة منسوبة له، موجهة لرئيس جهاز المخابرات العامة في رام الله ماجد فرج.
وقال الشراونة، لصحيفة "فلسطين"، إنه يتوجب محاسبة العوض من قبل النائب العام، متهما إياه بأنه يسعى إلى إبراز شخصيته "بمعاداته لأبناء شعبه وقطاع غزة المحاصر، وتقربه لأبي مازن (عباس) والأجهزة الأمنية في رام الله".
واعتبر الشراونة أن العوض "لا يمثل إلا نفسه".
ووفقًا لمضمون الرسالة التي تداولتها مواقع إلكترونية وتواصل اجتماعي، فإن العوض قال فيها: "لقد نجحت جهودنا بناءً على الخطة المعتمدة من طرفكم -ماجد فرج- في إفشال إصدار هذا البيان ضد الرئيس محمود عباس"، وبحسب تلك المواقع، فإن البيان المقصود كان من المفترض أن يستنكر خطوات عباس ويحمله مسؤولية قطع رواتب الأسرى والمحررين.
وكانت السلطة في رام الله، قطعت رواتب 277 أسيرًا محررًا من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وبعض المبعدين إلى الخارج هذا الشهر دون إعلان مسبق.

