عبر عدد من طلبة الثانوية العامة في الفرعين العلمي والأدبي عن ارتياحهم، من ورقة امتحاني اللغة الإنجليزية الورقة الثانية (للفرع الأدبي)، والكيماء (للفرع العلمي)، مؤكدين أن معظم الأسئلة جاءت مباشرة وتراعي الفروق الفردية بين كافة مستويات الطلبة.
وقارن طلبة الفرع الأدبي بين ورقة امتحان اللغة الإنجليزية الأولى التي وصفوها بالصعبة بالنسبة لعدد منهم بخلاف ما جاءت عليه الورقة الثانية، فيما قارن طلبة الفرع العلمي بين امتحان مادة الكيمياء الذي جاءت أسئلته سهلة مقارنة بامتحان مادة الأحياء.
صحيفة "فلسطين" استطلعت آراء طلبة الثانوية العامة، أمس، فسبقت ابتسامة الطالبة نور أبو بكر حديثها لنا، معبرة عن ارتياحها من امتحان اللغة الإنجليزية الورقة الثانية.
وقالت إن الامتحان راعى كافة الفروق الفردية، ولم يتضمن أي شيء من خارج الكتاب الوزاري، مشيرة إلى أن الامتحان تضمن قصصا خارجية احتوت على أسئلة مباشرة وبسيطة، إضافة إلى قصة الملك لير وهي من الكتاب الوزاري.
"الأسئلة كانت متوقعة، وشمل الامتحان أسئلة للمتميزين والمتوسطين وهو أسهل من امتحان الورقة الأولى" .. والكلام هذه المرة للطالب صابر عكيلة، ويوافقه الرأي الطالب عبد الله الجبري الذي قال إن قصة الملك لير غلبت عليها أسئلة تراعي مستويات المتميزين، فيما شملت أسئلة القصص الخارجية على أسئلة تراعي المستويات المتوسطة.
وبالفرع العلمي، بدت علامات الارتياح واضحة على ملامح الطالب محمد السنداوي بعيد خروجه من لجنة امتحان الكيمياء، قائلا: "إن نظام الأسئلة توزع على جميع الوحدات، فكان لكل وحدة نصيب من العلامات، كذلك كانت معظم الأسئلة مباشرة وبعضها احتاج إلى التفكير، بحيث تحصل الفئة المتوسطة على علامة النجاح".
أما محمود أبو هاني، فقال متبسما: "إن امتحان الكيمياء عوضهم عن باقي الامتحانات التي جاءت بعضها صعبة بالنسبة له"، مبينا أنه لم يتوقع أن يكون الامتحان سهلا لهذه الدرجة.
مدير عام القياس والتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم العالي مروان شرف، يقول إن امتحان مادة اللغة الإنجليزية الورقة الثانية شهد رضا من جميع الطلبة، موضحا أن الامتحان جاء من الكتاب الوزاري وراعى جميع المستويات، وأن الزمن المحدد للامتحان راعى الوقت الكافي لإدلاء الطلبة بإجاباتهم وكذلك المراجعة.
وأضاف شرف لصحيفة "فلسطين" أن امتحان مادة الكيمياء شهد أيضا رضا من جميع طلبة الفرع العلمي"، مشيرا إلى أن كافة قاعات الامتحانات لم تسجل أي مشكلة أو شكوى بخصوص الأسئلة أو نمط الامتحان.
وبين أن يوم أمس كان من أهدأ الأيام منذ بداية تقديم طلبة الثانوية العامة امتحاناتهم.