اعتقلت قوة عسكرية إسرائيلية، في ساعة مبكرة من فجر الخميس 8-6-2017، محمد علان، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، من بلدة عينابوس، قرب نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال والد المعتقل نصر علان، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت منزله، واعتقلت نجله بعد تفتيش وتخريب محتويات المنزل.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن "علان" نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام لنحو 60 يوماً رفضاً للاعتقال الإداري.
ويعد علان أبرز القيادات الشابة في حركة الجهاد الاسلامي، ويعمل محامياً.
والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال تُقره مخابرات الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في جيش الاحتلال، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
ويجدّد الاعتقال حال إقرار أن المعتقل ما زال يشكل خطرًا على أمن دولة الاحتلال، ويعرض التمديد الإداري للمعتقل الفلسطيني على قاضٍ عسكري، لتثبيت قرار القائد العسكري، وإعطائه “صبغة قانونية”.
وعادة ما يقوم جيش الاحتلال باعتقال فلسطينيين بزعم أنهم مطلوبين.

