فلسطين أون لاين

​طلبة التوجيهي تفاجؤوا بسهولته

من اختبار اللغة العربية لـ"التوجيهي" خرجت الوجوه ضاحكة

...
جانب من تفقد كتلة التغيير والإصلاح لقاعات امتحان اللغة العربية أمس
غزة - صفاء عاشور

على غرار امتحان التربية الإسلامية، خرج طلاب الثانوية العامة من اختبار اللغة العربية الورقة الأولى أمس وهم يشعرون باستبشارٍ ورضا، مؤكدين أن الامتحان جاء سهلًا ومراعيًا جميع مستويات الطلبة.

وبينوا في أحاديث منفصلة لـ"فلسطين"، أن جميع الأسئلة جاءت من الكتاب المدرسي؛ ولا يوجد أي أسئلةٍ خارجية، مع طرح الأسئلة بشكلٍ سهل وبسيط دون أي تعقيدات"، آملين أن تكون بقية الامتحانات على غرار الامتحانات السابقة.

من جهته، عبر الطالب محمد الدحدوح "الفرع العلمي" عن دهشته من الأسئلة البسيطة التي تم طرحها في امتحان اللغة العربية، لافتًا إلى أنه كان يتوقع أن تكون الأسئلة أكثر صعوبة وجدية في الطرح.

وقال الدحدوح: "أعتقد أنه لم يواجه أي طالب صعوبة في حل امتحان اللغة العربية سوى الطالب الذي لم يدرس المنهاج، فالأسئلة من داخل الكتاب كما أنها جاءت سهلة بشكل كبير على غير المتوقع".

وبدا متفائلاً وهو يتحدث: "لحسن الحظ غلب على الأسئلة البساطة دون طرح أسئلة من خارج المنهاج أو أسئلة ذكاء؛ أملي كله أن تسير بقية الاختبارات على الوتيرة نفسها".

وأوضحت الطالبة منال المزيني أنها كانت متخوفة من امتحان اللغة العربية الورقة الأولى؛ لكن الامتحان جاء سهلًا والأسئلة مباشرة وخالية من التعقيدات، مبديةً استعدادها لتقديم الورقة الثانية كونها أنهت دراستها كاملةً قبل الامتحان.

وقالت: "الأسئلة جاءت مباشرة من الكتاب ولا يوجد أسئلة خارجية، وبعدما خرجت من قاعة الامتحان راجعت الأسئلة ولله الحمد لا يوجد عندي سوى خطأين".

ونوهت المزيني إلى أن الدراسة في ظل استمرار قطاع الكهرباء لم تنعكس سلبًا عليها، حيث عملت على برمجة حياتها وفق ساعات المجيء والانقطاع، كما أنها تركز على الدراسة في ساعات النهار أكثر من الليل.

أما الطالبة هديل قلجي فشاركت سابقتها في سهولة الأسئلة الواردة في الورقة الأولى من مادة اللغة العربية والتي تشتمل على الأدب، والنصوص والنقد.

وقالت في حديث لـ"فلسطين": إن الأسئلة جاءت مباشرة دون أي لف ودوران فيها؛ ويبدو أن الوزارة استبعدت طرح أي نصوص خارجية على عكس السنوات الماضية"، مشيرةً إلى أن توزيع العلامات على الأسئلة جاء منصفًا وجيدًا للطلبة".