شيّعت جماهير غفيرى، اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الفتى يوسف نواف محارب، من قرية عبوين غرب رام الله، والذي استشهد صباح اليوم متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال معركة سيف القدس قبل 74 يوما.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد محارب (17 عاما)، من مجمع فلسطين الطبي وجاب شوارع مدينة رام الله، وسط هتافات مطالبة بالثأر والرد على جرائم الاحتلال.
وهتف الشبان لإطلاق يد المقاومة، ورفض "السلام واحنا تحت رصاص الجيش"، وضرورة تفعيل الكفاح المسلح ضد الاحتلال في الضفة ثأرا لدماء الشهداء ووقف تغول الاحتلال ومستوطنيه على شعبنا.
ومن مدينة رام الله، انطلق موكب تشييع الشهيد نحو قريته عبوين غرب رام الله، حيث ووري جثمان الشهيد الثرى، بعد مسيرة انطلقت في شوارع القرية، وإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمانه في منزل ذويه.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الفتى محارب من بلدة عبوين، في مجمع فلسطين الطبي، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في رقبته، موضحة أنه كان قد أصيب برصاصة في الفقرتين الخامسة والسابعة، ما أحدث ضررا بنخاعه الشوكي، ومكث في العناية المشددة مدة 74 يوما.
وأصيب الشهيد يوسف محارب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في كافة نقاط التماس مع الاحتلال في الضفة الغربية، نصرة للقدس وغزة ودعما للمقاومة الت كانت تخوض معركة سيف القدس.