فلسطين أون لاين

الأمم المتحدة: 75 ألف فلسطيني هجّروا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة

...
صورة أرشيفية

أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحد (اوتشا)، أن تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين من منازلهم، في أوضاع إنسانية صعبة.

وقال المكتب الأممي في بيان صحفي، اليوم الخميس: إن "العدوان الإسرائيلي أسفر عن رفع  العدد الكلي للمهجرين الى 75 ألف مُهجر، من بينهم 47 ألف شخص يلتمسون الحماية في 58 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مختلف أنحاء غزة، فيما يمكث 28 ألفا و700 آخرون عند عائلات تستضيفهم".

وأشار إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت اللية الماضية غارات من الجو والبر والبحر على مختلف أنحاء قطاع غزة، بما مجموعه ألف و810 غارات جوية منذ بداية التصعيد".

وذكر أنه عند فجر أمس (19 أيار/مايو)، قصف الاحتلال بناية من خمسة طوابق غرب مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل صحفي يبلغ من العمر 32 عامًا ويعمل لدى تلفزيون وإذاعة الأقصى، ولحقت الأضرار بعدة بنايات مجاورة.

ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يثير هذا الحادث القلق إزاء احترام مبادئ التمييز والتناسب بموجب القانون الإنساني الدولي.

وذكر المكتب أنه "بموجب القانون الدولي الإنساني، لا يعد مشروعًا سوى الهجمات التي تستهدف أعيانًا تسهم مساهمة فعلية بحكم طبيعتها أو موقعها أو الغرض منها أو استخدامها في العمل العسكري أو التي يشكل تدميرها ميزة عسكرية محددة.

ويضيف "يفرض حظر مطلق على استهداف الأعيان المدنية، بما فيها المباني الحكومية والمنازل والبنية التحتية المدنية، تحت أي ظرف من الظرف. كما تمنع الهجمات ضد الأعيان العسكرية والتي يتوقع أن تتسبب في ضرر غير متناسب للأعيان المدنية".

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ مساء يوم الاثنين 10أيار/مايو2021 حتى اليوم، من خلال غارات جوية وبرية وبحرية على مختلف مناطق القطاع، أدت إلى تدمير 132مبنى، بينها 6 أبراج سكينة، منها 3 أبراج دمرت بالكامل، إضافةً إلى إلحاق أضرار جسيمة بـ 316 مبنى، بينها 6 مستشفيات و9 مراكز للرعاية الصحية الأولية، وذلك كله أدى إلى نزوح وتشريد عشرات العائلات.

وتزامن هذا العدوان مع مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها قوات الاحتلال ومستوطنيه، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع (إسرائيلية) لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح المقدسي وتسليمها لمستوطنين.

وأسفرت عدوان الاحتلال عن استشهاد 230 فلسطيناً من بينهم 65 طفل و39 سيدات وإصابة 1710 مواطن بجراح مختلفة، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 27 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة.

وفي الضفة الغربية، استشهد 28 مواطناً بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، حيث استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين، منذ 7 أيار/مايو الجاري وحتى اليوم.

بينما قُتل 12 (إسرائيليا) وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية على عدوان الاحتلال وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر / فلسطين أون لاين