أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الإثنين، على تمسكها بالمبادئ التي تركها مؤسسها الشهيد الشيخ أحمد ياسين وعلى رأسها الوحدة وتحرير القدس من الاحتلال لتعود عربية إسلامية وعاصمة لدولة فلسطين الحرة المستقلة.
وقالت الحركة في بيان، بمناسبة الذكرى 17 لاغتيال الياسين، إن: "الاحتلال حينما اغتال الشيخ ياسين ظن أنه اغتيال فكرة وعقيدة وتنظيم ومقاومة، لكنه لم يفهم ولم يتوقع أن الشيخ قضى وهو يردد قبل استشهاده بساعات مقولته الشهيرة: أملي أن يرضى الله عني".
وأضافت: "استشهد الشيخ ياسين بعد أن ورثه من بعده آلاف القادة الذين حملوا رايته، ولم تخفهم سياسة الاغتيال، ومضوا من بعده يراكمون عوامل القوة المادية والروحية والسياسية حتى أصبحت حركته حماس على رأس التنظيمات الفلسطينية".
وشددت الحركة على بمبدأ عدم الاعتراف بـ(إسرائيل)، قائلةً: "لا اعتراف بالاحتلال، ولا صلح معه، ولا تنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين ومقدساتها".
واسترسلت: "عودة اللاجئين حق مقدس لا مقايضة ولا مساومة عليه، والمقاومة مستمرة حتى يعودوا جميعًا إلى ديارهم، وأوطانهم التي هجروا منها".
وأكدت تمسكها بتحرير الأسرى، والتي كانت من أهم مبادئ الشيخ الذي أكد مرارًا أنهم "سيعودون إلى بيوتهم أحرارًا رغم أنف الاحتلال، فهم أولادنا، ولن نقبل أن يظلوا خلف قضبان السجان".
ونبهت إلى تمسكها بالوحدة القائمة على الشراكة في المؤسسة والبرنامج الوطني، وأن ذلك هدف ستظل تعمل من أجله حتى دحر الاحتلال و"ذيوله".