فلسطين أون لاين

"البسكويت عن بعد" يثير الجدل في الأردن.. ما القصة؟

...

قد يكون مر على مسامعكم مصطلح "عن بعد " والتي تعني إتمام الأمر أون لاين مثل اختبارات عن بعد أو الشراء عن بعد او العمل عن بعد، لكن عبوة " البسكويت عن بعد " قد أصبحت حديث الشارع الأردني في الساعات الأخيرة حيث يواجه وزير التربية والتعليم الأردني "تيسير النعيمي" انتقادات حادة ولاذعة، بعد إعلانه صرف مليوني دينار لدعم برنامج التغذية المدرسي للتلاميذ.

بدأ الجدال بعد تصريح منشور ومنقول للوزير النعيمي أعلن فيه بان الوزارة اشترت عبوات من بسكويت محشي بمليوني دينار من المبلغ المرصود لمشروع التغذية المدرسية لعام 2020.

حسب الوزير وصحيفة خبرني الالكترونية تقدم البسكويتة المشهورة الآن لطلاب رياض الأطفال والصفوف من الأول إلى السادس بمعدل 50 يوما في الفصل الدراسي.

وتصدرت صورة عبوة البسكويت المدرسي مواقع التواصل، وسط تساؤلات عن كيفية أكلها عن بعد، في ظل توقف الدراسة، جراء تفشي فيروس "كورونا".

ويقدم البسكويت الذي يحمل عبارة  "هدية من كندا"، لطلاب رياض الأطفال والصفوف من الأول إلى السادس الابتدائي بمعدل 50 يوما في الفصل الدراسي، وفق صحف أردنية.

وتساءل ناشطون: "هل داوم أطفالنا في مدارس الحكومة 50 يوما أصلا العام الماضي؟".

وشككت أخرى عبر "تويتر" في تصريحات "النعيمي"، مؤكدة أن الاطفال الذين تعرفهم من أقاربها لم ينالوا بسكويتة واحدة.

وسخر البعض، معلقا: "هل يقصد معاليه بأن البسكويتة إياها التهمت عن بعد فعلا؟".

وطالب سياسيون باستقالة "النعيمي"، وكشف ملابسات إنفاق مليوني دينار ضمن برنامج دعم التغذية المدرسية.

وإزاء الجدل المثار ، ردت الوزارة لاحقا، بأنها رصدت لمشروع التغذية المدرسيّة لعام 2020، ما قيمته 3 ملايين و550 ألف دينار، صرف منها فقط مليونا دينار؛ لأن توزيع التغذية المدرسيّة لم يستكمل طوال العام نظرا لفترات الدوام عن بعد.

المصدر / وكالات