فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"الوجه الآخر لقبول التسوية".. ما حقيقة دوافع موافقة نتنياهو على الاتِّفاق مع لبنان؟ محلِّلون "إسرائيليُّون" يجيبون

"كفيتوا ووفيتوا".. نشطاء عبر الفضاء الرَّقميِّ يشيدون بدور لبنان في دعم غزَّة

بعد وقف النَّار مع لبنان.. حملة "النَّصر الكامل" الإسرائيليَّة عبر "إكس" تنهار

"ملحمة الطُّوفان بيومها ال 418"... القسَّام تبثُّ مشاهد تفجير آليَّات وإسقاط مسيرة استخباراتيَّة في بيت لاهيا

قصَّة "متخَّابرة" تستدرج زوجات أسرى بغزَّة للحصول على معلومات لصالح الاحتلال

"حزب الله" يُعدّ تشييعاً "شعبياً" لأمينه العام السابق حسن نصر الله

شحُّ الدَّقيق وغلاء الأسعار... حرب ثانية يعيشها النَّازحون جنوب القطاع

الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيليّ رفض 41 محاولة للوصول إلى المحاصرين شمال غزة

هذه تفاصيلها... خطَّة جديدة بين السُّلطة والاحتلال لوأد المقاومة بالضَّفَّة الغربيَّة

"آثار التَّعذيب على أجسادهم".. الإفراج عن 3 أسرى بينهم رجل سبعينيّ من شمال غزَّة

الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية في الأغوار الوسطى

...
الأغوار - قدس برس

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء 9-5-2017، منشآت فلسطينية في قرية "الجفتلك" الزراعية شمالي الأغوار الوسطى (شرق القدس المحتلة)، بذريعة عدم الترخيص.

وأوضح رئيس مجلس قروي "الجفتلك"، عثمان العنوز، أن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت القرية الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي لمدينة القدس (+2 توقيت غرينتش)، وهدمت بركسين للسكن وآخريْن يستخدمان في تربية المواشي.

وأضاف العنوز ، أن الاحتلال تذرع بعملية هدم المنشآت الأربعة، بأنها أنشئت دون ترخيص وفي منطقة (c) الخاضعة لسيطرة الاحتلالالكاملة.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أخطرت سابقًا أصحاب المنشآت المستهدفة بالهدم، غير أن محاكم الاحتلال لم توافق على التماس تم تقديمه للاعتراض على قرار الهدم.

يُذكر أن قرية "الجفتلك" تُعد مركزًا لمنطقة الأغوار، ويبلغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة، وفيها 16 ألف دونم زراعي، يزرع قسم كبير منها بأشجار التمر، ويستغل المزارعون 23 بئراً ارتوازيًا يعتمد استخراج المياه منها على الكهرباء ونقصت كمية إنتاج المياه بـ50% بسبب سرقة الاحتلال لها.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية وإنسانية تعتبر استمرار الاحتلال باستهداف العائلات الفلسطينية في منطقة الأغوار؛ سواء بالهدم أو الإخلاء بذريعة التدريبات العسكرية، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستويين الزراعي والعسكري.