أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها تلقت ببالغ الحزن والرّضا والتَّسليم بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة ثلاثة من علماء أهل السنة البارزين في جمهورية إيران الإسلامية.

ونعت الحركة في بيان لها، الحاج ماموستا عبد القادر البيضاوي، خطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة أورومية مركز محافظة آذربايجان الغربية، والحاج ماموستا حيدر المصطفوي السقزي، رئيس المجلس الإفتاء لأهل السنة في محافظة كردستان، والحاج ماموستا محمد مصطفايي، خطيب الجمعة السَّابق في مدينة باوة.

وتقدمت الحركة بخالص عبارات التعزية وأصدق مشاعر المواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، رئيساً وحكومة وشعباً، وإلى عائلات وأسر هؤلاء العلماء الأجلاء، وإلى الأهالي السنة فيها، داعية الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم عائلاتهم وكلَّ إخوانهم ومحبّيهم في جمهورية إيران الإسلامية الشقيقة جميل الصَّبر وحسن العزاء، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

واستذكرت الحركة بكل تقدير ما قدّمه هؤلاء العلماء في مسيرتهم من خدمات جليلة للشريعة الإسلامية وتعليم معارفها وعلومها، ونشر القيم الإسلامية في الوحدة والتضامن، كما نستحضر مواقفهم المشرّفة في الدفاع عن قضايا الأمّة الإسلامية وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية.