فلسطين أون لاين

الاحتلال يعتقل أكثر من 30 فلسطينياً

...
الاحتلال يعتقل مواطنين فلسطينيين (أف ب)
رام الله - قدس برس

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد 30-4-2017، حملة اعتقالات واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، طالت أكثر من 30 فلسطينياً.

ففي مدينة القدس، نفذت قوات من جيش وشرطة الاحتلال حملات دهم واسعة لمنازل المواطنين، اعتقلت خلالها نحو 16 شاباً وفتى، فيما سلّمت آخرين بلاغات للتحقيق معهم.

وفي مدينة نابلس، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر وممثل الكتلة الإسلامية في جامعة "النجاح الوطنية"، مؤمن صباح، عقب دهم منزله في بلدة "عصيرة الشمالية"، وذلك بعد اقتحامه سابقاً عدة مرات، واعتقال والده وشقيقه من أجل الضغط عليه لتسليم نفسه.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيريْن المحرريْن أسامة يامين، من بلدة "تل"، وأسعد مراحيل من حي "المخفية" بمدينة نابلس، فيما اعتقلت آخريْن من مخيم "عين بيت الماء" للاجئين الفلسطينيين، وحي "القصبة".

كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم "جنين" للاجئين الفلسطينيين، أصيب خلالها أحد الشبان على الأقل، فيما اعتقل ثلاثة آخرين.

أما في مدينة بيت لحم، فقد اعتقل الاحتلال الفتى محمد أبوعجمية (15 عاماً)، فيما نفّذ عمليات دهم واسعة في بلدة "إذنا" غربي مدينة الخليل (جنوباً)، واعتقل ستة شبان بينهم أسرى محررين.

ونفّذت قوات الاحتلال حملة دهم جديدة لمنازل المواطنين في بلدة "سنجل" شمالي رام الله، صادرت خلالها عدد من مركباتهم، وأجرت عمليات تحقيق معهم.

من جهته، أفاد تقرير لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 16 فلسطينيًا من الضفة الغربية؛ بزعم أنهم "مطلوبون" بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد جنود ومستوطني الاحتلال.

وأوضح التقرير الإسرائيلي ، أن الاعتقالات طالت خمسة فلسطينيين من مديينة نابلس ومناطق (مخيم العين، المخفية، عصيرة الشمالية، تل)، القريبة منها، بينهم نشطاء في حركة "حماس"، فيما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من مخيم "جنين" للاجئين الفلسطينيين (شمالاً)، بينهم ناشط في "حماس".

وبيّن أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينياً من منطقة "الدوحة" بمدينة بيت لحم (جنوباً)، وستة آخرين من بلدة "إذنا" غربي الخليل (جنوباً).

وتحتجز دولة الاحتلال الإسرائيلي 6500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا مسجونون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في 1993، و13 نائبًا، و57 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصر، ويخضع للاعتقال الإداري من بينهم 500 معتقل.

ويخوض قرابة الـ 1800 أسير فلسطيني؛ منذ 17 نيسان/ أبريل الجاري، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق بزيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة بعلاجهم ومطالب أخرى.