أحيا الرئيس الفرنسي ماكرون مجددًا النار في فرنسا وأوروبا، بدعمه للإرهابي الذي قام بنشر رسومات مسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو نتاج الثقافة الاستعلائية، والمفاهيم المشوهة الذي يحملها ماكرون كباقي المسؤولين الأوروبيين تجاه الإسلام.
هؤلاء لا يدركون خطورة المس بمبادئ وأسس الدين الإسلامي، تحت دعاوى السماح بحرية الرأي والتعبير، وخاصة ان تجاربهم في التعامل مع الحريات تتوقف عندما تتعلق بالإسلام، وتصبح عاجزة، بل تصبح مشاركة في قمع إرادة الشعوب الاسلامية، من خلال دعم الأنظمة الدكتاتورية في الدول الاسلامية، والتي يمارس غالبيتها الإرهاب والقتل ضد شعوبها.
دموع التماسيح الذي يذرفها ماكرون وغيره، هي للهروب من تحول المسؤولية، والتشبث بادعاءات وأكاذيب الديمقراطية وحرية الرأي، أصبحوا يستخدمونها ضد شعوبهم كما فعل ماكرون في التعامل مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء وقبلها التعامل مع احتجاجات الاحياء الشعبية في باريس التي يغلب عليها من المسلمين.
ما فعله ماكرون أعاد من جديد تذكير العالم بأخلاق سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وكما يفعل المأفونون من أمثال ماكرون يتّجه الكثيرون للبحث عن الإسلام وعن النبي محمد ليكتشفوا أن أكاذيب ماكرون وغيرها هي مجرد محاولة للتهرب من مواجهة المفاهيم الكاذبة التي يحملونها ويهدفون بها النيل من الإسلام.
المقاطعة للمنتجات الفرنسية هي أداة لإشعار الفرنسيين بأنهم سيخسرون مقابل ما يقوم به المسؤولون الفرنسيون من تصرفات تجرّ المشكلات والأزمات للفرنسيين، وأنهم يدفعون ثمن تصرف ماكرون اللامسؤول تجاه الاسلام وتجاه جزء من الفرنسيين المسلمين وكذلك الجاليات الإسلامية في اوروبا وفرنسا.
حملة إلا رسول الله تضيء الخطر أمام كل من يفكر أو يحاول أو يسعى للنيل من الإسلام والرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وأن المجنون الذي يلقي الحجر في الماء يجب أن يتراجع عن فعلته وموقفه وإصلاح ما تسبّب به من أضرار، وأن يدفع ثمن تصرفاته ومواقفه المعادية للإسلام.