أعرب مسؤول إسرائيلي عن خشية دولة الاحتلال من تصويت جديد في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بشأن مدينة القدس المحتلة.

وقال مسؤول في وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي إن المنظمة الأممية ستصوت في الثاني من مايو/أيار المقبل على مشروع قرار بشأن القدس يعتبر نشاط الاحتلال في المدينة غير شرعي.

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح مكتوب له إن القرار "سيشير إلى قرارات سابقة لليونسكو التي تنفي صلة الشعب اليهودي بالقدس".

وبدأ المجلس التنفيذي لليونسكو دورة جديدة في العاصمة الفرنسية باريس يوم التاسع عشر من الشهر الجاري على أن تستكمل الاجتماعات يوم الثالث من مايو/أيار المقبل.

واعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو، في 18 أكتوبر 2016، قرار "فلسطين المحتلة" الذي نص على "وجوب التزام (إسرائي)ل بصون سلامة (المسجد الأقصى) وأصالته وتراثه الثقافي وفقاً للوضع التاريخي الذي كان قائماً، بوصفه موقعاً إسلامياً مقدساً مخصصاً للعبادة".

واعتمد القرار بأغلبية 24 دولة ومعارضة 6 دول وامتناع 24 دولة عن التصويت.

وقال المسؤول الإسرائيلي اليوم "يرفض المجلس التنفيذي لليونسكو وضع حد للتسييس الذي يضر بمكانة المنظمة"، حسب زعمه.

وأضاف"خلافاً لتوصية المدير العام لليونسكو، وعلى الرغم من الوعود والبيانات التي أدلى بها مختلف القادة في العام الماضي، تواصل اليونسكو طقوس تقديم اقتراحات لقرارات مناهضة لـ(إسرائيل) تنتقد كل عمل تقوم به في القدس".

وزعم أن اليونسكو "تعيد توجيه إدانات سياسية ضد (إسرائيل) فيما يتعلق بقطاع غزة".

وتابع المسؤول الإسرائيلي"بدلاً من وقف التسييس كما وعدوا (إسرائيل)، فإن مندوبي الاتحاد الأوروبي يؤيدون ذلك بالفعل من خلال اقتراحهم مشاريع خاصة بشأن موضوع القدس وغيرها من القضايا التي تقع خارج نطاق ولاية اليونسكو تماماً".

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن "(إسرائيل) تتوقع أن تصوت جميع الدول الأعضاء في اليونسكو ضد هذا القرار السخيف"، حسب ادعائه.