اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس 26-4-2017، 14 فلسطينيًا عقب حملة اقتحامات واسعة لمختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر والقيادي في حركة "حماس"، فازع صوافطة، عقب دهم منزله في مدينة طوباس (شمال القدس المحتلة).

وكان صوافطة قد أمضى سابقًا في سجون الاحتلال نحو 15 عامًا على عدة فترات، لافتًا النظر إلى إعتقال الأسيريْن المحرريْن لوط بشارات من بلدة طمون قرب طوباس والطالب في جامعة النجاح الوطنية نصير أبو ثابت من قرية بيت دجن شرقي نابلس.

وأفاد تقرير لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية؛ بزعم أنهم "مطلوبون" بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد جنود ومستوطني الاحتلال.

وأوضح التقرير الإسرائيلي، أن الاعتقالات طالت 4 نشطاء في حركة "حماس" من مدينة طوباس وبلدة طمون القريبة منها (شمال القدس المحتلة)، وفلسطينييْن من بلدة بيت دجن، وحي المساكن الشعبية قرب نابلس (شمالًا).

وبيّن أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينييْن من بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال القدس)، وآخر من مدينة البيرة (شمالًا)، وثلاثة من بلدتي حوسان، وبيت فجار قضاء بيت لحم (جنوبًا)، بالإضافة لاعتقال مواطنيْن من مدينة الخليل (جنوبًا).

وقال "جيش" الاحتلال في بيانه، إن قواته دهمت ورشة حدادة في بلدة أبو ديس شرقي القدس، وعملت على تفكيك مخارطها ومصادرتها، بدعوى أنها تستخدم لإنتاج وسائل قتالية وقطع أسلحة، قبل أن تقوم بإغلاقها.

واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، منزل الفتى صالح عمر صالح (16 عامًا)، من مخيم بلاطة شرقي نابلس، والذي أصيب بجراح خلال محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز "حوارة" العسكري جنوبي المدينة أمس الأربعاء، وأخضعت عائلته للتحقيق.

وكان جنود الاحتلال، قد أطلقوا أمس الأربعاء، النار على الفتى صالح وأصابوه بجراح خطيرة قبل اعتقاله، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، وذلك بعد يوم واحد من إصابة ابن عمه أحمد صالح (17 عامًا)، في ذات المكان ولذات السبب قبل اعتقاله كذلك.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال فشلت باعتقال ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، مؤمن صبّاح؛ وهو أسير محرر، عقب دهم منزل عائلته في بلدة عصيرة الشمالية قرب نابلس.

ولفت مراسل "قدس برس" النظر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن ضرار الأغبر؛ والد الأسير عماد الأغبر منفّذ عملية الطعن قبل أيام بتل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48)، قبل أيام، والتي أسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين، عقب دهم منزله في حي "المساكن الشعبية" شرقي نابلس.

وفي سياق آخر، أمّنت قوات الاحتلال الليلة الماضية (الأربعاء- الخميس)، الحماية لعشرات المستوطنين خلال اقتحامهم مقام "قبر يوسف" بمنطقة بلاطة البلد شرقي مدينة نابلس، لتأدية طقوس دينية.

واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعدد من الشبان الفلسطينيين في محيط المقام الإسلامي ومناطق شرقي نابلس؛ عسكر البلد ومدخل مخيم بلاطة وشارع عمان، استمرت حتى انسحاب الاحتلال والمتطرفون اليهود من المنطقة.