فلسطين أون لاين

تقرير "التعليم" تشرع بتوزيع الكتب المدرسية للمرحلة الأساسية وسط التزام بالإجراءات الوقائية

...
صورة أرشيفية
غزة/ صفاء عاشور:

شرعت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة، أمس، بتوزيع الكتب المدرسية على أولياء أمور طلبة المرحلة الأساسية من الصف الأول وحتى السادس الأساسي في محافظات قطاع غزة، وسط التزام بإجراءات الوقاية الصحية من فيروس "كورونا".

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه تم خلال عمليات التوزيع اتباع كافة إجراءات السلامة والوقاية الصحية، حيث جرى تسليم الكتب لأولياء الأمور وعدم إحضار الطلبة والأطفال للمدارس مراكز التسليم، وذلك التزامًا بتعليمات السلامة بمنع خروج الأطفال من المنازل بسبب جائحة كورونا.

وأشارت إلى أن توزيع الكتب يأتي لتقديم الفائدة للطلبة في جانبين الأول: الدراسة من الكتب مباشرة وأن تكون بين أيدي الطلبة، والثاني: الاستفادة منها أثناء التعليم عن بُعد مع المعلمين.

التزام بالإجراءات الوقائية

ففي مدرسة أنس بن مالك غربي مدينة غزة، وزعت المعلمات على الفصول والشعب من أجل ضمان عدم حصول الاكتظاظ أو تجمهر في وقت توزيع الكتب، كما خصصت ساعة استلام لكل فصل.

وقال أحمد سليمان وهو والد طالبين في المدرسة خلال عملية التوزيع: إن عملية استلام الكتب لم تأخذ من وقته سوى دقائق معدودة، فمنذ أن دخلت المدرسة كان التنظيم هو أساس عملية التوزيع.

وأضاف سليمان لـ"فلسطين: كان موعد استلام الكتب الخاصة بأطفالي بين الساعة التاسعة حتى العاشرة صباحًا، ووجدت أنه خصصت معلمة لكل شعبة، وذلك بعد عدد الطلاب في كل فصل إلى 25 طالبًا، وبعدها استلمت الكتب بكل سهولة".

وأشار إلى انتظام في عملية استلام الكتب المدرسية، والتزام الجميع بارتداء الكمامات الطبية والتباعد عند التواجد في الطوابير الطويلة، لافتًا إلى أن هذا مظهر حضاري ينم عن وعي المواطنين بأهمية الالتزام بهذه الإجراءات.

أما وفاء سالم فقد توجهت منذ الصباح إلى مدرسة مصطفى حافظ بمدينة غزة من أجل استلام الكتب المدرسية لطفلتيها، قائلة إنه فوجئت من التشديد على الإجراءات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا من حيث التباعد والتعقيم.

وقالت سالم لـ"فلسطين": "على بوابة المدرسة كان هناك أحد الأشخاص يحمل معقمًا في يديه، ويقوم بتعقيم كل من يدخل إلى المدرسة، كما أن الدخول كان لزاماً بالكمامة وهو ما وجدت أن كل من دخل المدرسة كان يرتديها سواء من الرجال أو النساء".

وأوضحت أن المعلمات كانت هناك مسافة بينهن من أجل الالتزام بنظام التباعد بين الناس، لافتةً إلى أن كافة الإجراءات كانت مأخوذة بعين الاعتبار وحسب ارشادات وزارة الصحة والتربية والتعليم.

في حين، أكدت المواطنة أم محمد سلمي أن موعد استلام الكتب في مدرسة علي بن أبي طالب التي تذهب إليها طفلتيها مختلف ولم يأت بعد، ولكنها ستكون من الملتزمين بإجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا.

وبينت في حديث لـ"فلسطين" أن الأمر لا يستدعي التذمر أو الاشتكاء وكل ما على الفرد القيام به هو ارتداء الكمامة فترة خروجه من المنزل مع إحضار معقم بالحقيبة ليقوم بتعقيم اليدين كل فترة وأخرى.

وأشارت سلمي أنها هذه الخطوات البسيطة تجنبها هي وأسرتها وكل من هم حولها من الإصابة بفيروس كورونا.

وكانت وزارة التربية التعليم قد وزعت في وقت سابق الكتب على طلبة مرحلة الثانوية العامة.