اعتقل الاحتلال الإسرائيلي شابة مقدسية وأخرى من مدينة رام الله، بادعاء تجنيدهما للتجسس لصالح حزب الله اللبناني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بحسب ما جاء في بيان لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم، الخميس.

والشابة المقدسية المعتقلة هي ياسمين جابر من سكان البلدة القديمة؛ والشابة الثانية هي تسنيم القاضي، وهي من سكان مدينة رام الله، أقامت خلال السنوات الأخيرة في تركيا.

وذكر "الشاباك" أنه "سوف يتم تقديم لوائح اتهام بحق كل من ياسمين جابر وتسنيم القاضي ونسب لهما ارتكاب مخالفات أمنية خلال الأيام القريبة".

وادعى "الشاباك" أنه أُوكل للفتاة جابر تجنيد شبان فلسطينيين من مناطق الداخل المحتل عام 48 ومن الضفة الغربية المحتلة، للتجسس لصالح حزب الله وفيلق القدس والقيام "بعمليات إرهابية".

وذكر "الشاباك" في بيان صدر عنه أنه اعتقل جابر في آب/ أغسطس الماضي، إضافة إلى عدد من الأشخاص من شرق القدس ورام الله، بينهم معارف من محيط الشابة جابر، بادعاء الاشتباه في تورطهم بأنشطة في إطار عمل خلية قادتها جابر.

وادعى الشاباك أنه من أجل الحفاظ على سرية هوية جابر، منحها عناصر حزب الله الاسم الحركي "رحيل".

وجاء في البيان أنه "خلال زيارة أخرى قامت بها ياسمين جابر إلى لبنان عام 2016، قام عطايا سمهدانة ومحمد الحاج موسى، وهما عنصران في وحدة العمليات المشتركة التابعة لفيلق القدس وحزب الله، بجمع ياسمين مع مسؤول في الوحدة يلقب بفارس عودة".

وادعى البيان أن "فارس عودة هم الاسم الحركي لجعفر قبيسي في إطار نشاطه في حزب الله ويُعرف عن تورطه بمحاولات أخرى لتجنيد عملاء داخل (إسرائيل) والضفة الغربية.

كما ادعى أن الشابة المقدسة "عقدت لقاءات في تركيا مع مُشغليها في حزب الله تم خلالها تسليمها توجيهات للعمل من قبل رند وهبة التي تعمل لصالح حزب الله ضمن وحدة العمليات المشتركة".

ووفقًا للمزاعم الإسرائيلية، فإن مهمة ياسمين كانت "تجنيد المزيد من العملاء الداخل المحتل لتشكل مجموعة تتلقى منها التوجيهات".