فلسطين أون لاين

أصحاب المليار دولار يزدادون لاعباً

...
ميسي.jpg

دخل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني النادي المغلق للرياضيين الذين جمعوا عائدات بأكثر من مليار دولار في مسيرتهم الاحترافية، وفق مجلة فوربس الأميركية.

وسيكون الدولي الأرجنتيني لاعب كرة القدم الأعلى دخلا في العالم لعام 2020 بمبلغ قدره 126 مليون دولار، بما في ذلك 92 مليون دولار في رواتب لموسم 2020-2021، و34 مليونا من صفقات الرعاية وعقود أخرى.

وأصبح ميسي (33 عاما) والذي كان يرغب في الرحيل عن النادي الكاتالوني في أغسطس الماضي قبل العودة عن قراره، رابع رياضي يحصل إلى هذا الرقم الخيالي في العائدات بعد أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز ومواطن الاخير الملاكم فلويد مايويذر جونيور ونجم كرة القدم وغريمه الأزلي البرتغالي كريستيانو رونالدو.

كما يتواجد في هذا النادي المغلق لأصحاب المليارات أسطورة كرة السلة الأميركية وشيكاغو بولز مايكل جوردان، إلا أنه تمكن من جمع هذا المبلغ بعد اعتزاله اللعبة بفضل عقده الخيالي مع شركة نايكي للملابس الرياضية واستثماره في نادي تشارلوت هورنتس، علما أنه حقق خلال مسيرة دامت 15 عاما في الملاعب عائدات بقيمة 550 مليون دولار.

وفي ترتيب العام 2020، أطاح ميسي رونالدو من المركز الأول (117 مليون دولار، بما فيها 70 مليونا كرواتب)، في حين حل البرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي ثالثا (96 مليون دولار، بما فيها 78 مليونا كرواتب).

ويحتل النجم الآخر لنادي العاصمة الفرنسية كيليان مبابي المركز الرابع مع 42 مليون دولار، منها 28 مليونا كرواتب، فيما يحتل المصري محمد صلاح نجم ليفربول المركز الخامس وهو اللاعب الاعلى دخلا في الدوري الإنجليزي الممتاز (37 مليون دولار).

ويكمل لائحة العشرة الأوائل تواليا كل من الفرنسي بول بوغبا نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، مواطنه أنطوان غريزمان مهاجم برشلونة، الويلزي غاريث بايل لاعب ريال مريد الإسباني، البولندي روبرت ليفاندوفسكي قناص بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا والحارس الإسباني ليونايتد دافيد دي خيا.

ووفقا للمجلة المتخصصة في إحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم، فإن قائمة العشرة الأوائل في العالم قد جمعت عائدات عالمية بلغت 570 مليون دولار، بزيادة قدرها 11 في المئة مقارنة بالموسم الماضي، وذلك على الرغم من تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على مختلف البطولات الأوروبية والاقتصاد العالمي.